الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 6 اشخاص و كيان من إيران وقيادي حوثي -أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 6 أفراد إيرانيين وكيان مؤسساتي بسبب تدخلهم في الإنتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020، وعلى قائد عسكري في جماعة أنصار الله اليمنية تتهمه بـ” مصادرة ممتلكات في اليمن بطريقة غير مشروعة”.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها حدد ستة إيرانيين وكيانا إيرانيا واحدا، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13848 لفرض عقوبات محددة بسبب التدخل الأجنبي في انتخابات الولايات المتحدة لعام 2020. واضافت العقوبات تطال شركة (إيمينت) الإيرانية وستة أفراد من مجلس إدارتها.
ووفقا للوزارة، رصدت الولايات المتحدة محاولات تدخل الكترونية من جهات ترعاها دول، بما في ذلك جهات فاعلة في إيران سعت إلى زرع الفتنة وإضعاف ثقة الناخبين في العملية الانتخابية بأمريكا. وقالت الوزارة إن الجهات الفاعلة نشرت معلومات مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأرسلت تهديدات عبر البريد الالكتروني، وأعدت مقطعا مصورا مزيفا.
وأشارت الخزانة الأميركية إن المشمولين بإجراءات الحظر الجديدة، سيتم وضع اليد على ممتلكاتهم ومصالحهم في النطاق الخاضع للولاية القضائية الأميركية، كما إنه سيتم فرض عقوبات على الأطراف الخارجية التي تقوب بنشاطات تجارية معهم.
ولفت الوزارة الأمريكية إلى أنها فرضت عقوبات على القائد العسكري في جماعة أنصار الله اليمنية صالح مسفر الشاعر الذي يقود منظمة للدعم اللوجيستي العسكري.
وزعمت الوزارة في بيانها أنّ “الشاعر أشرف على مصادرة الحوثيين لممتلكات في اليمن تقدر بأكثر من 100 مليون دولار مستخدما مجموعة متنوعة من الأساليب غير المشروعة بما يشمل الابتزاز” على حد تعبيرها.
وفي نفس السياق تم توجيه اتهامات جنائية لإيرانيين اثنين بشن حملة إلكترونية للتدخل في انتخابات الرئاسة. ويواجه كل من س.م.ح. كاظمي (24 عاما) و س. كاشيان (27 عاما) اتهامات بالحصول على معلومات سرية عن عملية التصويت في الولايات المتحدة من موقع إلكتروني انتخابي واحد على الأقل في الولايات المتحدة.
والاثنان متهمان أيضا بإرسال رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني لإثارة ذعر الناخبين وإرسال مقطع فيديو يحتوي على معلومات مضللة حول نقاط الضعف المزعومة في النظام الانتخابي.
وتزعم لائحة الاتهام أنهما تمكنا أيضا من اختراق شبكة الكمبيوتر الخاصة بشركة أمريكية في إطار خطة لنشر مزاعم كاذبة حول الانتخابات، لكن تم إحباط المؤامرة بفضل تدخل مكتب التحقيقات الاتحادي والشركة التي لم تحددها لائحة الاتهام بالاسم.
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن من إدارة الأمن القومي بوزارة العدل “توضح لائحة الاتهام كيف شن اثنان من العناصر المتمركزة في إيران حملة موجهة ومنسقة لتقويض الثقة في نزاهة النظام الانتخابي الأمريكي وزرع الفتنة بين الأمريكيين”.
