أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الخميس، 3 يوليو، أن الولايات المتحدة ستدعو مجلس الأمن للتصويت على قرار تمديد حظر النظام الإيراني على الأسلحة هذا الشهر.
وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت أنه إذا لم يتم التصديق على القرار، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاعادة عقوبات الأمم المتحدة واسعة النطاق ضد النظام الإيراني.
وبحسب وكالة بلومبرغ الأخبارية، أعربت السيدة كرافت عن أملها في أن يصوت الحلفاء الأوروبيون على تمديد الحظر. وقالت كيلي كرافت أيضًا إن روسيا والصين على استعداد للمعارضة حتى تعترضان عليه باستخدام حق الفيتو.
وأكدت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة : «نريد ان نعطي مجلس الامن فرصة للتحدث عن تمديد، لكننا سنستخدم كل عمل وكل أداة، وحتى لو كان ذلك يعني إعادة العقوبات، فهذا بالضبط ما سنفعله».
وفي وقت سابقاكد بريان هوك ، الممثل الخاص لإيران ، في مؤتمر مشترك مع عادل الجبير ، وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية ، في الرياض في 29 يونيو: «نحن بحاجة للتأكد من أن النظام الإيراني يواجه المزيد من الصعوبات في تطوير أسلحة قاتلة. . . . لا بد من عدم رفع الحظر المفروض على أسلحة النظام.
إن رفع حظر الأسلحة لن يؤدي إلا إلى زيادة نشاط النظام الإيراني وسيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. هذه ليست نتيجة يمكن أن يقبلها مجلس الأمن الدولي. . . قادة النظام يذكون عدم الاستقرار ويفاقمون معاناة الأبرياء في اليمن.
يرسل النظام الإيراني صواريخ قاتلة وطائرات مسيرة وأسلحة متقدمة أخرى إلى الحوثيين. النظام يريد حرباً لا نهاية لها. . . . إن النظام الإيراني هو أكبر راعي الإرهاب نشاطاً في العالم ، ويجب على مجلس الأمن ألا يسمح برفع حظر الأسلحة عنه».
