تعليقا على تقرير العفو الدولية بخصوص تعذيب شباب الانتفاضة في سجون نظام الملالى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان اورتيغاس يوم الخميس 9 سبتمبر «الشعب الإيراني يتعرض لوباء التعذيب إضافة إلى وباء كورونا».
وقالت في تغريدة على تويتر: «الشعب الإيراني تحملوا العذاب أكثر من وباء كورونا. وأعلنت العفو الدولية الفرع الخاص لإيران في تقريرها الجديد أن النظام الإيراني أحدث "وباء تعذيب" يشمل اقتلاع أظافر المتظاهرين والصدمات الكهربائية والإيهام بالغرق والحقن القسرية والإعدامات الوهمية».
The Iranian people have been ravaged by more than just COVID. @AmnestyIran’s new report states the regime created a “torture epidemic” including extracting protesters’ fingernails, electric shocks, waterboarding, forced injections, and mock executions.
— Morgan Ortagus (@statedeptspox) September 10, 2020
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا يوم الأربعاء 2 ايلول تحت عنوان «سحق الإنسانية» وثقت فيه تفاصيل عن اعتقال وصدور أحكام بعد الاحتجاجات العارمة التي شهدتها إيران في نوفمبر الماضي.
وقال التقرير إن السجناء تعرضوا للتعذيب بشكل متكرر لمعاقبة وترهيب وإهانة المحتجزين لحملهم على الاعتراف.
ويقول تقرير العفو الدولية أن القوات الأمنية والقضائية للنظام الإيراني مارسوا إضافة إلى الإساءة الجنسية التعذيب بالضرب بالعصي والأنابيب المطاطية والسكاكين والهراوات وأسلاك الكهرباء.
وتقول معلومات العفو الدولية إن محققين ومسؤولي السجون ارتكبوا عنفا جنسيا ضد محتجزين ذكور، بما في ذلك من خلال تجريدهم من ملابسهم وإجبارهم على التعري ورش رذاذ الفلفل على منطقة الأعضاء التناسلية واستخدام الصدمات الكهربائية.
ويشير التقرير إلى أن «الضحايا يتعرضون للكم والركل والجلد وهم مغطي الرأي أو معصوبي العينين».
تم استخدام العصا وأنابيب مطاطية والصعق والأسلاك الكهربائية لضرب المحتجزين.
كما تشير العفو الدولية إلى حرمان المعتقلين من المياه والطعام الكافي. والتعليق من اليدين والجلوس على الرجلين بطريقة مؤلمة وحرمانهم من الرعاية الطبية».
وأشارت المنظمة مرة أخرى إلى عدد 7000 محتجز خلال احتجاجات نوفمبر وكتبت أن من بين الضحايا أطفال بعضهم لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.