بعد 17 عامًا من الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة بم، يقول سكان هذه المدينة: "لقد ازداد الوضع سوءًا في بم خلال الـ 17 عامًا الماضية، وتعترف وسائل الإعلام الحكومية أنه بعد زلزال بم في 26 ديسمبر / كانون الأول 2003، بـ 17 عامًا؛ لا يزال الجرح حديثًا.
وكتبت إحدى وسائل الإعلام التابعة للنظام: "بم ما زالت آثار الزلزال بادية على وجهها … في أزقة بم الخلفية، يمكنك أن ترى آثار الزلزال، وكأن زلزالًا يمر عبر مدينة بم في كل عام في هذا اليوم ويخلف أضرارًا".
وأكد المصدر الحكومي نفسه أن المدن الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد متاخمة لفوالق الزلزال النشطة: "كل الأضرار الناجمة عن زلزال بم كانت لمدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 100 شخص. إن تكرار حالة زلزال بم يمكن أن يكون كارثيًا لمدن مثل طهران وتبريز ومشهد وكرمان وشيراز والأهواز، والتي تم تطويرها جميعها بالقرب من الفوالق النشطة ويبلغ عدد سكانها عدة عشرات أكثر من بم". (صحيفة همدلي 26 ديسمبر)
وقال رئيس منظمة إدارة الأزمات في النظام عن استعداد طهران للزلزال "لا أعلم أن طهران مستعدة بنسبة تزيد عن 20 بالمئة لزلزال".
في ذكرى زلزال بم قال إسماعيل نجار: "اليوم، بعد 17 عامًا عندما نذهب إلى بم، ما زلنا نرى الناجين وأولئك الذين فقدوا عائلاتهم في الزلزال ضعفاء نفسيًا للغاية" (إيلنا، 26 كانون الأول/ديسمبر)
