الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةالمرئياتإنفوجرافيكالوضع في العراق في المعادلات السياسية الإقليمية

الوضع في العراق في المعادلات السياسية الإقليمية

0Shares

لقد أوقع الغرب العراق في عام 2003 في فخ مازال يعاني منه بتبني سياسة استراتيجية خاطئة، فدائمًا ما يسعى العراقيون إلى تحرير بلدهم من عواقب الاحتلال المزدوج. لكن السؤال الذي دائمًا ما يطرح نفسه هو : كيف يحدث ذلك؟

في أعقاب غزو العراق في عام 2003، واجه العراقيون احتلال نظام الملالي الخفي لبلادهم، وسرعان ما أصبح واضحًا لهم أن المحتل الرئيسي لبلادهم هو النظام الديكتاتوري الديني – الإرهابي الحاكم في إيران.

لقد كان الشعب العراقي أمة مترابطة متعايشة سلميًا بكل ما في الكلمة من معني مع مختلف الأقليات والمذاهب لسنوات عديدة. ولكن نتيجة لاحتلال نظام الملالي لبلادهم تحول التعايش السلمي إلى تمييز عنصري وصراع طائفي.

وهذا هو السبب في أنه بعد مرور عقدين من الزمان على تغيير الحكومة في هذا البلد لم يتغير أي شيء يخدم مصلحة الشعب العراقي، بل إن نظام الملالي وعملائه في العراق نهبوا كل شيء ودمروه، ويعيش العراق حاليًا في وضع فوضوي غير مستقر.

وبعد إراقة دماء الكثيرين خلال العقدين الأخيرين، بلغ الفساد الإداري والحكومي ذروته في الوقت الراهن مكتسبًا لون ورائحة نظام حكم الملالي، لأن النسيج والهيكل السياسي الحاكم في العراق متأثران بتدخلات نظام الملالي المدمرة في هذا البلد.

كان العراق متميزًا بخاصية فريدة أيضًا، وهي وجود قوات المقاومة الإيرانية لما يربو عن ثلاثة عقود كسد منيع ضد تدخلات الولي الفقيه في العراق. وكان العراقيون يستخدمون عبارة "سدٌ منيعٌ" في مظاهراتهم المليونية دعمًا لسكان أشرف في محافظة ديالى.

………

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة