الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةمقالاتالواجب الشرعي والوطني إسقاط لنظام ولاية الفقيه الاستبدادي

الواجب الشرعي والوطني إسقاط لنظام ولاية الفقيه الاستبدادي

0Shares

بعد أن صار واضح لنظام ولاية الفقيه الاستبدادي عدم إستعداد الشعب الايراني للمشارکة في لعبة الانتخابات ورفضه غير العادي له، فإن خامنئي قد أدرك من إن الخطر صار يحدق به وبنظامه وإن الاوضاع تسير في طرەق الحسم النهائي، فإنه يحاول بکل الطرق والاساليب من أجل الحيلولة دون ذلك ولذلك فإنه عاد مرة أخرى من أجل إستجداء الشعب والتوسل إليه للمشارکة في هذه اللعبة المکشوفة.

خامنئي الذي يعرف جيدا بأن هناك قائمة طويلة جدا من الجرائم والمجازر والانتهاکات وأنواع المظالم التي إرتکبها ‌نظامه طوال فترة حکمه الاسود.

وإن عليه أن يدفع ثمن ذلك أمام محکمة الشعب صاغرا وإن أول الذين سيتم محاسبتهم ومسائلتهم هو خامنئي بنفسه.

ولذلك ليس بغريب أن يعود خامنئي کسلفه خميني لإطلاق فتاويه الباطلة الضالة المضلة عندما يصف المشارکة في مهزلة إنتخابات نظامه بأنها واجب وحكم شرعي.

وقال: "الانتخابات جهاد عام وتؤدي إلى تعزيز البلاد؛ و أنها تدل على استقرار النظام. والمشاركة في الانتخابات والتصويت واجب شرعي ؛ إنها حكم شرعي.

إنه ليس مجرد واجب وطني وثوري … بل كل من يحب النظام يجب أن يشارك في الانتخابات"، والذي يثير السخرية أکثر ويدعو للمزيد من التهکم.

إن روحاني الذي صفع مجلس صيانة الدستور جناحه بمنع ترشيح 90 من مرشحيه، قال هو الاخر بأنه يجب على الجميع المشاركة في الانتخابات "لا أحد يقول إن أصدقائي قد رفضت أهليتهم ولم يتم الموافقة على زملائي في حزبنا وعلى ضوء ذلك لا يشارك… نحن نريد أن نقف ضد أمريكا…علينا أن نتوجه إلى صندوق الاقتراع …تواجدنا في الساحة يزعج أمريكا وغيابنا يفرح أمريكا."

، ومن دون شك فإن کل هذا الکلام يعتبر مجرد تجديفا وتلاعبا بالالفاظ وقلبا للحقائق والوقائع ذلك إن الشعب الايراني الذي ضاق ذرعا بأکاذيب وخدع هذا النظام وبالمسرحيات المفضوحة التي يجريها تحت إسم الانتخابات، صار يعرف الحقيقة ولايريد المشارکة بأي نشاط يخدم هذا النظام الذي أثبتت الاحداث والتطورات طوال 4 عقود عجفاء من حکمه الاسود، من إنه أکبر عدو له.

ولاسيما بعد أن أبليت المقاومة الايرانية بلائا حسنا في التعريف بهذا النظام وکشف معدنه الردئ وکيف إنه لايهمه أي شئ سوى تحقيق أهدافه وغاياته الضيقة.

الولي الفقيه وفي ذروة شعوره بالخوف والعجز معا خصوصا عندما صار يعلم بأن الشعب الايراني صار يستمع وينصت لما تقوله وتٶکده السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، بشأن عدم المشارکة في مسرحية الانتخابات.

ولاسيما وإن إستطلاعات لمٶسسات تابعة للنظام تٶکد بأن أکثر من 80% من الشعب الايراني لن يشارکوا في الانتخابات کما إن أبناء الشعب الايراني وفي مدن عديدة في نقاط مختلفة في أنحاء إيران بادروا الى إزالة أو إحراق أو تمزيق صور ولافتات مرشحي مسرحية الانتخابات لمجلس شورى النظام.

وهو الامر الذي يدل على إن الشعب الايراني يسير على نفس الطريق الذي تسير عليه المقاومة الايرانية وبنفس الاتجاه.

خامنئي الذي يعلم بأن موعد سقوط نظامه قد قرب أکثر من أي وقت آخر، ولذلك فإنه يريد إستغلال العاملين الديني والوطني من أجل حث الشعب على المشارکة في لعبة صار العالم کله وليس الشعب الايراني فقط يعلم بکذبها وزيفها.

لکنه لايعلم بأن الشعب الايراني يستمع الى صوت ونداءات المقاومة الايرانية وقائدتها الشجاعة مريم رجوي والتي أکدت وأصرت بأن الواجب الشرعي والوطني يدعو لعدم المشارکة في هذه اللعبة المکشوفة وإن الواجب الشرعي والوطني يدعو الى النضال من أجل إسقاط هذا النظام ورميه في مزبلة التأريخ.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة