الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالنظام الايراني يتراجع عن شروط التفاوض حول الملف النووي

النظام الايراني يتراجع عن شروط التفاوض حول الملف النووي

0Shares

ركزت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماماتها على تطورات السياسة الخارجية بتناولها الملف النووي وتداعيات ازمة نظام الملالي مع اذربيجان فيما اشارت احدى الصحف الى اخطاء السياسة الايرانية التي ادت لالقاء العواصم العربية في الحضن الاسرائيلي.

تحت عنوان "لا شروط مسبقة في المفاوضات" نقلت صحيفة ايران الناطقة باسم الحكومة تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الامر الذي يعد تراجعا عن التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية امير عبداللهيان في وقت سابق وتضمنت مطالبة الولايات المتحدة بالإفراج عن 10 مليارات دولار من الاموال الايرانية.

في هذا السياق نقلت صحيفة دنياي اقتصاد عن الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان تاكيداتهما على استمرار محادثات فيينا.

واكد العديد من المقالات التي نشرتها صحف اليوم على مأزق النظام وفشله الاستراتيجي في التعامل مع اذربيجان .

ونشرت صحيفة مستقل مقالة بعنوان  "العسكرة يجب أن تخضع للدبلوماسية" لخصت فيه اخفاقات النظام في مجال السياسة الخارجية.

 وجاء في المقالة ان خلل السياسة الخارجية اعمق من ان يتم تحميل مسؤوليته للسلطة التنفيذية مشيرة الى القاء الدول العربية في أحضان إسرائيل.

وتطرقت الى التحالف الأمني الذي يتشكل بين الدول العربية وإسرائيل مؤكدة على ان ذلك يعود لـ "اخطاء سياستنا الخارجية التي قربت هذه الدول من بعضها البعض".

وشددت على ان  "الخطر جسيم حقًا ونحن في أسوأ الأوضاع" مشيرة إلى سوء علاقة النظام مع دول مجاورة أخرى.

في تناولها للاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها البلاد نشرت صحيفة افتاب يزد تقريرا تحت عنوان "واقع إيران، الأغلبية الفقيرة – الأقلية الغنية" جاء فيه انه "بينما تجاوز خط الفقر 11 مليون تومان والجزء الضعيف من المجتمع يتم سحقه تحت عبء الفقر، تأتينا أخبار تفيد باكتمال الحجوزات للجولات الأوروبية في نوروز المقبل."

وحذر التقرير من عواقب  الوضع مشيرا الى ارتباط المشاكل الاقتصادية بالقضايا السياسية وتأثر سبل عيش المجتمع بالعقوبات.

واشار الى ان الأعمال تشهد ركودا وموائد العمال تتضاءل يوما بعد يوم متسائلا عن نتيجة  استمرار السير في هذا الاتجاه.

ونشرت صحيفة إيران مقالة بعنوان "أين عقدة الاقتصاد الإيراني" تطرقت الى استفادة  الجماعات القوية من الظروف الاقتصادية الصعبة.

 وذكرت ان هذه المجموعات تستفيد من هذا الوضع، مثل الجدار العالي، تحيط بصانعي القرار وتمنع غيرها من المرور، ومن خلال هذه الطريقة "يحصل معظم صناع القرار على المياه من النهر" .

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة