الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةمقالات النظام الايراني أثبت عمليا من الارهابي

النظام الايراني أثبت عمليا من الارهابي

0Shares

 
بقلم :  هناء العطار 

عندما تم إدراج منظمة مجاهدي خلق کذبا و زورا و ظلما ضمن قائمة الارهاب الدولية بناءا على صفقة مشبوهة في أواسط العقد التاسع من الالفية الماضية، فإن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي کان بٶرة و مرکز الارهاب و التطرف في العالم، حاول من خلال ذلك أن يموه على المجتمع الدولي عموما والامريکيين خصوصا.
إدراج منظمة مجاهدي خلق في ذلك الوقت ساهم بتحقيق عدة أهداف وغايات مريبة للنظام الايراني من أهمها:
ـ شل طرف وطني معروف و محبوب من قبل الشعب الايراني والحدڤ من نشاطاته وتحرکاته بما يخدم النظام.
ـ التأثير سلبا على معنويات الشعب الذي کان يرنو لهذه المنظمة کأمل من أجل تحريره وتخليصه من هذا النظام.
ـ إفهام الشعب بأن النظام الايراني قد صار أمرا واقعا.
ـ إبعاد الشبهة عن نفسه کبٶرة ومرکز للإرهاب و التطرف، وهذه من أهم النقاط التي أراد تحقيقها.
، وعشية إنعقاد التجمع العام للمقاومة الايرانية في العاصمة الفرنسية باريس، فقد أعلنت النيابة العامة في بلجيكا اليوم الاثنين فتح تحقيق في عمل إرهابي كان يستهدف مؤتمر المعارضة_الإيرانية في فرنسا، وذلك استنادا إلى معلومات جهاز أمن الدولة البلجيكي. وبنفس السياق فإن لسلطات الألمانية من جهتها اعتقلت أسدالله أسدي (1971)، وهو دبلوماسي إيراني معتمد في سفارة إيران لدى النمسا، فإن هذا التطور الملفت للنظر يثبت حقيقة وواقع ومعدن النظام الايراني، ويدل وبصورة عملية على تورطه بالارهاب والجريمة وترصده للمعارضة بأساليب وطرق إجرامية، وهذا الامر شهادة ودليل إثبات عملي على مصداقية کل ماکانت تقوله وتٶکده المقاومة الايرانية بشأن هذا النظام وتورطه في الارهاب والتطرف من جهة، وعلى مدى رعبه وهلعه من التجمع السنوي العام وتأثيراته وتداعياته على أوضاعه وتهديده لوجوده.
إنکشاف وإفتضاح هذه العملية يدفع بإتجاه التعجيل بالعمل من أجل تهيأة الارضية لعزل هذا النظام وأخذ التحوطات اللازمة منه حتى يتم درء خطره وشره رغم إنه لايمکن أن يتم الاطمئنان إلا بإسقاطه!
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة