أفادت وكالة أسوشيتد برس يوم الجمعة، 18 ديسمبر 2020، أن صور الأقمار الصناعية تظهر أن النظام الإيراني مشغول ببناء منشأة جديدة تحت الأرض في موقع فوردو النووي في قم.
استمرارا لتقريرها حول بدء بناء المنشأة طرحت الاسوشيتدبرس سؤالا على ممثلية النظام الإيراني في الأمم المتحدة، لكنها رفضت الرد على وكالة الأنباء.
وبحسب صور الأقمار الصناعية، فقد بدأ البناء في المنطقة منذ أواسط سبتمبر، ووفقًا لصورة التقطتها الأقمار الصناعية في 11 ديسمبر، فقد بدأ تشييد مبنى من عشرات الأعمدة في المنطقة الشمالية الغربية من موقع فوردو.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في 9 ديسمبر أن صور الأقمار الصناعية المأخوذة من موقع نطنز النووي أظهرت أن النظام الإيراني بدأ يبني مركزًا جديدًا في قلب الجبال.
مارك دوبويتز، مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات
حذر مارك دوبويتز، مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، عبر صفحته على تويتر، الجمعة، من رفع العقوبات بسبب الإجراءات القمعية للنظام، قائلاً: "نظام وحشي! أعدم نويد أفكاري. وحكم على شقيقيه بالسجن 24 و 56 سنة و 74 جلدة. اعتقل والده وشقيقه لتنظيف شاهدة قبره. ولكن لنرفع العقوبات وندفع مئات المليارات من الدولارات لتمويل القمع والعدوان على هذا النظام؟
وزير الخارجية الفرنسي: على النظام الإيراني العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق دون تأخير
جان إيف لودريان
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن النظام الإيراني يجب أن يعود إلى التنفيذ الكامل للاتفاق دون تأخير.
وقال لودريان في مؤتمر صحفي يومي بوزارة الخارجية الفرنسية إن "انتهاك الالتزامات النووية للنظام الإيراني بموجب اتفاقية فيينا مقلق للغاية. العواقب وخيمة، خاصة بالنسبة للتخصيب. يقوض النظام الإيراني مصالح هذه الاتفاقية فيما يتعلق بعدم انتشار السلاح النووي.
كما أكدت الدول الأوروبية الثلاث باستمرار، يجب على النظام الإيراني العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاقية دون تأخير والامتناع عن أي إجراءات أخرى يمكن أن تقوض قدرتها على البقاء على المدى الطويل." (موقع وزارة الخارجية الفرنسية، 17 ديسمبر).
ذات صلة:
