قالت عائلة الضحايا إن مسؤولي النظام الإيراني نهبوا الهواتف المحمولة، وخواتم وجوازات سفر ضحايا الطائرة التي تم إسقاطها، حسبما أفادت مجلة سانت توماس يوم 16 يونيو بشأن نهب ممتلكات الضحايا.
– قبل تسليم جثث ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية، قام مسؤولو النظام الإيراني بفصلهم عن أي مجوهرات وجوازات سفر ومتعلقات شخصية أخرى.
كتب بيتر بورو اغزمينر في 16 يونيو أن العائلات الكندية لضحايا الرحلة 752 تطالب بجدول زمني لمحاسبة النظام الإيراني.
أوتاوا – تستعد عائلات الكنديين الذين قتلوا في حادث تحطم طائرة مدنية للنظام الإيراني في يناير / كانون الثاني لطرح سؤال على وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبين حول خطة الحكومة الفيدرالية لمحاسبة النظام الإيراني.
وكان 55 كنديا و 30 مقيما دائما في كندا من بين 176 شخصا قتلوا خلال إسقاط PS752 على يد قوات الحرس بعد وقت قصير من إقلاعهم من طهران في 8 يناير.
ومن المقرر أن تلتقي عائلات الضحايا مع شامبين الأسبوع المقبل، وقال أعضاء جمعية عائلات ضحايا الرحلة PS752 أنهم يخططون لطلب خريطة طريق وجدول زمني لمحاسبة النظام الحاكم في إيران.
يقول رئيس الوزراء جوستين ترودو إن الحكومة الفيدرالية تضغط أيضًا على النظام الإيراني لتقديم رد، بما في ذلك الطلبات بتسليم مسجل الطائرة إلى فرنسا لتحليله.
لكن ترودو يقول إن النظام الإيراني قال إنه لا يمكنه إرسال الصناديق السوداء بسبب COVID-19.
جدير بالذكر أن طائرة الركاب الأوكرانية أسقطت بصاروخين أطلقتهما قوات الحرس في 8 يناير 2020، بعد إقلاعها من مطار خميني الدولي في جنوب طهران، مما أدى إلى مقتل 176 راكباً.
خلال هذا الوقت، كان الصندوق الأسود للطائرة في حوزة النظام الإيراني، واستشهد هذا النظام بكورونا كسبب لتسويفه لقراءة الصندوق الأسود للطائرة، وقال إن تفشي فيروس كورونا أخّر عملية قراءة الصندوق الأسود.
اتخذ النظام الإيراني مواقف متناقضة فيما يتعلق بتقديم هذا الصندوق الأسود للأجانب لاستخراج معلوماته.
قال وزير خارجية النظام محمد جواد ظريف، في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز، إن بلاده لم تتمكن من استخراج المعلومات من الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية، لكنها لن تقدمها إلى الحكومات الأجنبية.
وتجدر الإشارة إلى أن المعلومات الموجودة في الصندوق الأسود وصوت قمرة القيادة قد تحتوي على أدلة حول أسباب المأساة التي لايريد النظام الإيراني الكشف عنها.
ذات صلة:
