الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالنظام الإيراني يعيش أسوأ حالاته.. والشعب من يحدد المصير

النظام الإيراني يعيش أسوأ حالاته.. والشعب من يحدد المصير

0Shares

كتبت صحيفة الرياض السعودية تقريرا عن تصريحات افادها موسى أفشار حول الأزمات التي يعاني منها نظام ولاية الفقيه. وفيما يلي التقرير:

 

جاسر الصقري

 

أكد موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، حول الأزمات التي يعاني منها نظام ولاية الفقيه الإرهابي وحالة الضعف التي يعيشها هذه الأيام قائلا: إن سياسة النظام الخارجية قد فرضت تكاليف باهظة على إيران، وعلى الرغم من أن نفوذنا في المنطقة مهم، علينا أن لا نغفل بعض تلك التكاليف التي استطاعت أن تعيق حركتنا في شوارع طهران، مبينا أن العبارات ليست مرتبطة بمعارض فقط، بل هي كلام صادر عن برلماني تابع لنظام الملالي، وهي تحمل بين طياتها حقائق يجب التأمل فيها.

وأضاف أفشار أن هذه الأحاديث تعيد ذاكرتنا لـ 40 عاماً، أي قبل سقوط نظام الشاه قبل العام 1979، حيث بدأ حينها ما يسمى بممثلي البرلمان بالتحدث ضد النظام؛ لأنهم فهموا أن احتمال سقوط نظام الشاه كبير جداً، وهذه التصريحات تبين أن النظام قد وصل لنهاية الخط والشعارات واللافتات التي رفعها المتظاهرون في التظاهرات في ذلك الوقت هي "أيها الإصلاحي.. وأيها الأصولي لقد انتهى الأمر"، أي أن الشعب الإيراني لم يعد يفرق أبدا بين شخص يدعي الإصلاح أو الأصولية.

التدهور المالي

وأوضح عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الحقيقة التي يمكن للعالم أجمع أن يراها في المشهد الإيراني الحالي والتخبطات التي يعيشها، ومنها على سبيل المثال كانت في يناير "2017" قيمة الدولار تقريباً أربعة آلاف تومان، ووصلت في الوقت الحالي لقيمة "12" ألف تومان. ثانياً: منذ يناير "2017 " مغادرة العديد من الشركات الأجنبية التي كان يراهن النظام على بقائها في شراء النفط منه. ثالثا: قدرت ميزانية العام القادم بحوالي 48 مليار دولار وهي أقل ميزانية يشهدها النظام، تم إضافة 6 مليارات دولار منها لميزانية قوات الحرس أي 25 % زيادة في ميزانيتها وهذا الأمر يظهر أن النظام غارق في أزمات كثيرة.

تحديد المصير

وأشار أفشار إلى أن خامنئي أكد بقوله: "إن أساس قوتنا شيئان وهما الحضور في المنطقة والبرنامج الصاروخي". ولو عاد الأمر للشعب الإيراني والمقاومة فنتمنى سحب هذين الأمرين من تحت بساط النظام، ولا بد أن يعرف هذا النظام الإرهابي هو أن نضالنا هو من سيحدد مصير الشعب الإيراني، ولذلك فإن إجبار النظام من قبل المجتمع الدولي من أجل التخلي عن التدخل في دول شؤون المنطقة سيضع النظام في أضعف مواقفه وستؤدي لسقوطه في النهاية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة