الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالنظام الإيراني يحظر دراسة الطلاب للأقليات الدينية

النظام الإيراني يحظر دراسة الطلاب للأقليات الدينية

0Shares

أعلن وزير التعليم والتربية في حكومة روحاني محسن حاجي ميرزايي أنه تحظر الدراسة للطلاب من «الأقليات الدينية» إذا أعلنوا أنهم أتباع الديانات الأخرى.

ولتبرير هذا الإجراء التعسفي قال هذا المسؤول في نظام الملالي: «إذا أفصح الطلاب أنهم أتباع الديانات الأخرى سوى الديانات الرسمية للبلاد، فهذا العمل يعد نوعًا من الدعاية ولذلك تحظر دراستهم في المدارس».

في الشهر الماضي انتقد جاويد رحمان مقرّر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، ممارسة المضايقة والإيذاء بحق الأقليات الدينية في إيران. وطالب في ثاني تقريره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، النظام الإيراني بوضع حد لمضايقة الأقليات الدينية في إيران.

 

إقرأ أیضا:

الأقليات الدينية تعرّضوا للاضطهاد

2/10/2019

اليمين صورة عن امرأة إيرانية زرادشتية في مقاطعة أصفهان واليسار قمع النساء في الشوارع الإيرانية

“أنتِ رهن الاعتقال لكونكِ مسيحية وتمارسين التبشير”، تتذكر مرضيه أميرى زاده تلك العبارة التي وجّهتها إليها السلطات الإيرانية وهم يقودونها هي وصديقتها إلى سجن اوين الشهير في طهران في العام 2009.

كانت أميرى زاده وصديقتها مريم رُستم پور محظوظتين لبقائهما على قيد الحياة، إذ ينص قانون العقوبات الإيراني على عقوبة الإعدام على مثلهما من الأشخاص الذين اعتنقوا المسيحية بعدما تركوا الاسلام. وقد تم حبسهما لمدة تسعة أشهر، ثم سرعان ما فرتا من البلاد قبل أن تخضعا للمحاكمة في محكمة دينية.

تتذكر رُستم پور أفراد الشرطة وهم يقولون لها، “أخبرينا بما نريده، وإلّا سنضربك.” وتقول واصفةً مشاعرها خلال احتجازها، “كنا نشعر بالخوف. فكل ما كنا ندركه أن هذا كان آخر يوم لنا على وجه الأرض.” وتصف المرأتان محنتهما في كتاب (Captive in Iran)، ’حبيس في إيران‘.

أميرى زاده وصديقتها هما اثنتان من بين آلاف الإيرانيين الذين تعرّضوا للاضطهاد في إيران بسبب معتقداتهم الدينية.

وتجدر الإشارة إلى ان منظمة مجاهدي خلق الإيرانية کانت من أولی الحرکات السياسية في إيران التي أعلنت موقفها بشأن حقوق الشعوب الإيرانية وحقوق الإثنيات والقوميات، وذلک منذ أول يوم وصل فيه نظام الملالي إلی السلطة….

 

الأقليات الإثنية والدينية في نظام الملالي تحت الاضطهاد المزدوج

تحت هذا العنوان اقيمت ندوة على الإنترنت عصر يوم 30 إيلول 2015 بمشاركة كل من السيد هيثم مالح رئيس اللجنة القانونية لائتلاف المعارضة والثورة السورية والسيد كاك بابا شيخ امين عام منظمة خبات لكردستان الإيرانية والسيد موسي الشريفي عضو الهيئة التأسيسية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي ود. سنابرق زاهدي من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وبدأت الندوة بحديث الاستاذ هيثم مالح حيث شرح أن طوال العصور كانت بلدان منطقتنا تأوي مختلف الاعراق والقوميات وكذلك أتباع مختلف الأديان والمذاهب ولم يكن هناك أي تطاحن أو نزاع بينها بل كانت تعيش في جوّ من المساواة والتكافؤ. وأضاف هيثم مالح: نحن في سوريا لدينا 80 بالمائة من الشعب السوري مسلمين سنة ولدينا 9 بالمائة علويين، 5 بالمائة مسيحيين وكذلك لدينا من الاسماعيلية ودروز وشيعه وإلى آخره من الاقليات الدينية وبالنسبة العرقيات طبعا الاغلبية الساحقة من العرب وهناك  اقليات عرقية الكرد وشركس والأرمن وتركمان وإلى آخره لكن الشعب كان يعيش بسلام على اختلاف عرقياته ودياناته ونحن في المدرسة لم نكن نعرف زميلنا المدرسي من اية عرقية او ديانة وهذه الامور لم تكن تعيننا وحالة الوئام الجميلة كنا نعيشها في سوريا. ثم اشار السيد مالح الى حكم حافظ الأسد الذي قاد إلى الطائفية وابعاد الاطياف الآخري من المجتمع السوري بما فيه الاكراد في منطقة الجزيرة بشمال شرق سوريا وكذلك مسلمين سنة في مناطق اخرى وقرب العلويين ولا استطيع ان اقول كل العلويين حيث قادت الدولة قيادة طائفية بشعة وابعدت جميع قوميات الشعب السوري من مناصب صنع القرار.. عندما خرجت من سوريا في 2011 كان عندنا  9 الاف  ضابط عميد ولوا علويون وكانوا هم المسيطرون على كافة مفاصل الجيش والسلطة..هذا النظام مارس سياسة الاقصاء فلذلك هو نظام استبداد وفساد ونحن الان نواجه كارثة انسانية في سوريا ونحن نسعي لإقامة نظام ديمقراطي يضمن الحرية والمساواة لكافة القوميات والمكونات للشعب السوري.  … .

لمشاهدة المؤتمر انقر الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=hr4L3A

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة