ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن النظام الإيراني هو الخاسر في اللقاء بين القادة الأمريكيين والروس في هلسنكي، وكتبت أن النظام الإيراني، الذي كان في يوم من الأيام على طريق فرض هيمنته على المنطقة يواجه الآن تهميشه بأسرع مايمكن. في الواقع، يمكن القول إن هذا النظام يسير في سكة الإنهيار وتم إضعافه من الداخل.
وأضافت: النظام الإيراني يستنزف جميع مخزوناته للحرب في سوريا والعراق وإذا في ظل هذه الظروف تصل إيراداته النفطية إلى الصفر فقد ينتهي إلى بقائه في الحكم. يدرك القتلة الذين يحكمون في طهران هذه الحقيقة، ولهذا السبب تم إرسال ولايتي مستشار خامنئي إلى موسكو هذا الأسبوع ليخبرها بعدم التعامل مع ترامب.
وكتبت الصحيفة في جانب آخر من المقال تقول: تزامنا مع عزل النظام الإيراني في المنطقة وتضعيف موقفه فيها تحذر وزارة الخارجية الأمريكية من أن إرهاب النظام نحو التصعيد. مؤخرا تم القبض على دبلوماسي إيراني في ألمانيا لتنظيمه وتجهيزه خلية نائمة لشن هجوم على مؤتمرالإيرانيين وكتبت الصحيفة في الختام إن الملالي الحاكمين في طهران يجب ألا يتوقعوا أن ينقذهم بوتين.
يوم الثلاثاء 17يوليو سيجتمع الرئيس الأمريكي ترامب مع الرئيس الروسي بوتين في هلسنكي ووفقًا لما قاله العديد من الخبراء، فإن قضية سوريا وطرد إيران من سوريا ستكون واحدة من القضايا الرئيسية التي سيناقشها الزعيمان.
وقال مساعد بارز في الكرملين يوم الجمعة 13 يوليو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقيان في العاصمة الفنلدية هلسنكي لمناقشة تواجد النظام الإيراني في سوريا.
تعتبر روسيا والنظام الإيراني الداعمين الرئيسين لنظام بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية.
