الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرالنظام الإرهابي الحاكم فی إيران في مستنقع اليمن!

النظام الإرهابي الحاكم فی إيران في مستنقع اليمن!

0Shares

وفي الآونة الأخيرة، أشار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى رد فعل النظام في المنطقة، مضيفًا: "يواصل النظام الإيراني تسليح مقاتلي الحوثي في ​​اليمن أو مجموعات معينة في العراق وسوريا ولبنان وتفعيل برنامجه الصاروخي (موقع CNBC  -22نوفمبر)

وصفت الحكومة الشرعية اليمنية، الاثنين، 19 أكتوبر / تشرين الأول، إرسال النظام الإيراني عنصراً إرهابياً سفيراً إلى اليمن بأنه تحرك ضد الحكومة الشرعية  اليمنية، وحذرت من أنها ستسمح لمسلحي الحوثيين بإثبات وجودهم في الأمم المتحدة على أنهم جمهورية يمنية..

وكتبت الحكومة اليمنية في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي "إن تهريب النظام الإيراني لإرهابي إلى اليمن وتعيينه سفيرا لميليشيات الحوثي يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وقرار مجلس الأمن رقم 2216".

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 8 ديسمبر 2020: "تصنّف الولايات المتحدة اليوم حسن إيرلو، الضابط في فيلق القدس التابع للحرس للنظام الإيراني، الذي أرسلته إيران مؤخرًا إلى صنعاء اليمن ليكون بمثابة مسؤول اتصال الفيلق مع حركة الحوثيين. كما تقوم الولايات المتحدة أيضًا بتصنيف جامعة المصطفى الدولية، التي توفر منصّة لعمليات فيلق القدس؛ ويوسف علي موراج، الذي يقدّم الدعم لعمليات تجنيد الحرس للنظام الإيراني في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.

حسن ايرلو

من هو سفير حسن ايرلو؟

في أكتوبر 2020، أرسل خامنئي، في عمل غير قانوني، حسن إيرلو، أحد قادة فيلق القدس، إلى صنعاء كسفير مفوض فوق العادة للنظام الإيراني، وفي 27 اكتوبر 2020، قدم أوراق اعتماده إلى هشام شرف، وزير خارجية الحوثيين في اليمن.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها مجاهدو خلق إيران من داخل نظام الملالي، فإن حسن إيرلو هو ابن إدريس من مواليد 1338 (1959) في مدينة ري، ومستشار الحرس الثوري عبد الرضا شهلايي مستشار قاسم سليماني، وقااني قائد فيلق القدس. كان جميع أفراد عائلته أعضاء في قوات الحرس. دخل حسن إيرلو قوات الحرس بعد مشاركته في الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت ثماني سنوات وأصيب بجروح. كما عمل والده في قسم اللوجستيات في معسكر حمزة 21.

قُتل شقيقاه، حسين إيرلو، قائد كتيبة التدمير التابعة للفرقة 33 بالحرس ، وأصغر إيرلو، عضو الحرس في الفرقة العاشرة سيد الشهداء. منذ عام 2015، كان إيرلو مسؤولاً عن المكتب اليمني في وزارة الخارجية الإيرانية ونائب المساعد الخاص لوزير الخارجية للشؤون اليمنية من 2015 إلى 2020.

200ما هي جامعة المصطفى؟

 

أنشأ نظام الملالي عدة مؤسسات لتصدير التطرف إلى بلدان مختلفة. أحد هذه الأجهزة يسمى "جامعة المصطفى".

جامعة المصطفى، التي لها فروع في جميع أنحاء العالم، تستخدم كمركز للتجنيد ولتصدير التطرف من قبل قوات الحرس لجمع المعلومات والعمليات، بما في ذلك تجنيد مقاتلين أجانب يقاتلون في سوريا لصالح نظام بشار الأسد".

تستخدم هذه المؤسسة طرقًا مختلفة للتجنيد في بلدان مختلفة. وتشمل أنشطتها عقد مؤتمرات مختلفة، وتسجيل الطلاب من الدول الإسلامية، ونشر وتوزيع الكتب والنشرات لنشر الآراء الإرهابية والأصولية قال المعمم كيان بور، أحد مسؤولي المؤسسة: "أحد أهداف جامعة المصطفى هو مسلمو باكستان". يقول حسين أسدي، مسؤول آخر للجامعة، إن أكثر من 3700 طالب غير إيراني قد سجلوا في الدورة السابعة عشرة للأولمبياد الدولي للقرآن والحديث.

 

نظرة على نشاطات المقاومة الإيرانية في الكشف عن النظام وتأثيرها على العقوبات الدولية

عقب ما كشفته المقاومة الإيرانية عن تورط نظام الملالي في الشرق الأوسط والدعم السياسي والمادي واللوجستي لجماعة الحوثي الإرهابية في اليمن، كتب وزيرالخارجية الأمريكي في بيان أصدرته الحكومة الأمريكية ضد النظام، منها: يجب أن تتخلي إيران عن دعمها العسكري لميليشيات الشيعة الحوثيين. (بيان بمناسبة الذكرى 38 لتأسيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية)

وشدّد المجلس في بيان بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيسه على أنه "طالما نظام ولاية الفقيه قائم على السلطة لن يتم حل أي من المشاكل والأزمات في المنطقة. النظام الإيراني ليس جزءًا من الحل ولكنه الجزء الرئيسي من الأزمة. لذلك نطالب بالإزالة الكاملة لولاية الفقيه في دول المنطقة، وخاصة في سوريا والعراق. وبطبيعة الحال، فإن إنهاء سياسات هذا النظام الحارقة لإيران ستتحقق من خلال الإطاحة بهذا النظام المحتل وطرده على أيدي الشعب الإيراني المقتدرة "(بيان المجلس، آب 2018).

لذلك بدأ السفير اليمني في فرنسا ووزير الخارجية الأسبق السيد رياض ياسين حديثه خلال الاجتماع السنوي للمقاومة الإيرانية في 30 يونيو 2018، بتحية الرئيس منصور هادي والشعب اليمني للمؤتمر قائلاً: "أنقل لكم تحيات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي والشعب اليمني الذي يخوض المعركة بقيادته ودعم من أشقائنا في دول التحالف ضد ميليشيات الحوثيين الانقلابية المدعومة علنا من قبل نظام الملالي في إيران. وكلنا ثقة ويقين أن الشعب الإيراني البطل وبقيادة الرئيسة مريم رجوي الصبورة ذات العزيمة العالية ستنتصر أيضا في القريب العاجل..

نؤكد لكم أننا سنعمل معا من أجل لجم ووقف تدخلات النظام الإيراني السافرة والعدوانية التي تجاوزت كل الحدود ولا يمكن السكوت والتغاضي عنها.

هذا النظام الذي يبدّد أموال الشعب الإيراني ويفاقم من تدهور البنية التحتية والحالة الإنسانية التي تعاني منها بلادي منذ انقلاب الميليشيات وسيطرتها بالقوة والعنف والقتل والتهديد وهو مطابق تماما لما حصل في إيران منذ أربعين سنة عند سيطرة جماعة خميني على طهران فهذا النظام الإرهابي لا نجاح له يذكر إلا تفريخ منظمات إرهابية صغيرة مثل الحوثيين وحزب الله وغيرها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة