الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالميليشيات الإيرانية الإرهابية تعود للمنطقة الجنوبية بزي قوات الأسد

الميليشيات الإيرانية الإرهابية تعود للمنطقة الجنوبية بزي قوات الأسد

0Shares

كشفت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن عودة الميليشيات الإيرانية الإرهابية نحو المنطقة الجنوبية بغطاء وتستر من نظام الأسد، يأتي ذلك تزامناً مع وصول حشود عسكرية ضخمة على مشارف المناطق المحررة في محافظتي درعا والقنيطرة.

وبيّنت الوكالة أن الميليشيات الإيرانية عادت إلى جبهات درعا بزي قوات النظام ومدرعاته، وقالت في تقرير لها نُشر أمس الاثنين، إن "ميليشيات عسكرية إيرانية أو تابعة لإيران بدأت منذ السبت (الثاني من حزيران) عمليات انسحاب من مناطق تمركزها باتجاه شمال درعا مقتربة من العاصمة دمشق، فيما اعتقد البعض أنه انسحاب لهذه الميليشيات، لكن ما تبين لاحقا أنه انسحاب للعودة من جديد إلى الجنوب السوري تحت مظلة النظام".

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية شدد على أن إيران تتحدى الإرادة الدولية، وتحاول زيادة عدد عناصر ميليشياتها الإرهابية في سورية، وذكر أن قوات النظام "واجهة للاحتلال الإيراني"، فيما التصعيد بالمنطقة الجنوبية هو "تنفيذا لأوامر طهران".

فيما لفت عدد من الضباط في الجيش السوري الحر إلى أن "الميليشيات الموالية لإيران تقوم بتغيير مواضعها وتنتقل إلى ثكنات تابعة لقوات نظام الأسد، لتنطلق من جديد إلى الجنوب بعد استبدال الآليات وألبسة المقاتلين بألبسة قوات النظام".

وحمَّل رئيس الائتلاف الوطني السيد عبد الرحمن مصطفى، نظام الأسد مسؤولية تحوِّل سورية إلى ساحة لتصفية الحسابات بين قوى إقليمية، وجعلها مركزاً للإرهاب العابر للحدود الذي تقوده إيران، ولفت إلى أنه هو من أفسح المجال منذ سنوات أمام الميليشيات الإيرانية الإرهابية للدخول إلى الأراضي السورية، وأعطى الحق لطهران باستخدام سورية منطلقاً وورقة ضغط إقليمية لتحقيق طموحاتها ومشروعها النووي.

وجدد مصطفى التأكيد على ضرورة التعامل الدولي مع نظام الأسد بنفس السوية مع إيران على اعتبارهما يهددان السلم والأمن الدوليين، والتصدي لكافة أنشطتهما الإرهابية في المنطقة.

 

نقلا عن الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة