احتفظت اثار السياسة الخارجية على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بحضورها في الصحف الصادرة في ايران اليوم .
وفي رسالة موجهة إلى الرئيس ابراهيم رئيسي كتبت صحيفة ستاره صبح انه "لسنوات عديدة، تصب موارد البلاد في بئر الأسلحة النووية لنتمكن من الحصول على تنازلات من الغرب" فيما تغيب محاولة الاجابة على السؤال الأساسي"لماذا المواجهة مع أوروبا والولايات المتحدة لكي تنفق ثروة البلاد من أجل الحصول على تنازلات"
واكدت الصحيفة على ان المواجهة مع الغرب تسببت في الإضرار بمصالح الايرانيين على مدى 43 عامًا.
و تطرقت صحيفة شرق للاضرار التي تلحقها المواجهة العبثية مع الغرب بالاقتصاد الايراني والاوضاع المعيشية في البلاد.
واشارت الى تعب الناس من الوضع الاقتصادي الصعب الناجم عن شدة العقوبات غير المسبوقة مؤكدة على ان الخبز هو التحدي الأهم لمعظم الإيرانيين هذه الأيام.
ودعت الى الخروج بخطة لإجراء تعديل واقعي على قانون العمل الاستراتيجي لإتمام مفاوضات محتملة محذرة من وضع النظام في أحضان الصين وروسيا أكثر من أي وقت مضى.
وتحت عنوان "الوحدة الاستراتيجية والتخفيف من حدة التصعيد والانكماش" كتبت صحيفة اعتماد تقريرا جاء فيه ان الوحدة الاستراتيجية للنظام " سببت لنا العديد من المآسي، هذه الوحدة مرهقة بطبيعتها، التوترات مع جيراننا الأتراك، ومع جيراننا الروس، و مع جيراننا العرب، مع جيراننا البشتون، مع الأوزبك، مع الطوائف الدينية والثقافية، مع النظام الدولي، والأهم من ذلك التوترات بدون تحالفات سياسية.
واتسعت دعوات صحف التيار المهزوم لمساءلة ومحاكمة المتسببين في تأخير شراء اللقاح والكذب حول صناعته.
وجاء في صحيفة جهان صنعت انه بغض النظر عن الانتقادات التي وجهت لـ" خلط المصالح الوطنية بالأيديولوجية " من خلال الإصرار على صفقة المطاعيم مع الصين بدلاً من الغرب، لابد من التساؤل لماذا لا نتعلم من هؤلاء الصينيين التفكير بالمصالح الوطنية.
ولاحظت صحيفة جمهوري اسلامي كذب وخداع وزير الصحة حول احصائيات كورونا حيث اشارت الى ادعاءه بتلقيح اكثر من 50٪ من الناس حتى الآن، وتطرقت الى قوله بأنه من أجل تلقيح نصف سكان إيران البالغ عددهم 80 مليون نسمة يجب أن يتلقى 40 مليون شخص على الأقل جرعتين من اللقاح، أي 80 مليون لقاح.
وذكرت الصحيفة أن وزير الصحة راضٍ عن نفس عدد اللقاحات الذي وصل الآن إلى أكثر من 45 مليون جرعة، واستخدم نفس المعيار للتحصين الكامل.
