قالت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب التي لها صفة استشارية لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان، وقعها رئيسها بيير جالانت، يوم الجمعة 25 سبتمبر:
على الرغم من الجهود العالمية ضد الإعدام اللاإنساني لنويد أفكاري، بطل المصارعة والعمالة من مدينة شيراز، رفض النظام الإيراني التراجع عن إعدامه.
ونظرا إلى رسائل وحملات لإنقاذ نويد أفكاري، فإن هذا الإعدام كان إهانة كاملة للمجتمع الدولي للنظام الإيراني. بيير جالانت، رئيس المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب – أوروبا تدين بشدة إعدام نافيد أفكاري في إيران. هذه ليست قضية جديدة بالنسبة للشعب الإيراني. خلال 41 عامًا من حكمهم، ذبح مسؤولو النظام الإيراني آلاف الأشخاص في السجون بسبب آرائهم السياسية. في صيف 1988، أعدمت لجنة الموت 30 ألف سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة بأمر من خميني، المرشد الأعلى آنذاك.
خلال الانتفاضة العامة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، قتل النظام 1500 متظاهر في خمسة أيام. المجتمع الدولي لم يبحث عنها قط. لم يتم تقديم مسؤوليها إلى العدالة.
تم القبض على نويد أفكاري في 2018 لمشاركته في مظاهرة شعبية في شيراز وحكم عليه بالإعدام بعد التعذيب الوحشي.
جميع السجناء السياسيين في إيران يتعرضون للتعذيب والإعدام، وأنا أطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. أدعو الأمم المتحدة إلى تعيين وإرسال لجنة دولية لتقصي الحقائق لزيارة السجون الإيرانية، وعلى وجه الخصوص للقاء المحتجين المحتجزين.
حان الوقت لكي تعترف الجمعية العامة للأمم المتحدة بمذبحة 1988على أنها إبادة جماعية، وأدعو إلى إجراء تحقيق في ما حدث في مذبحة عام 1988.
"أحثكم على أخذ هذه المخاوف بجدية أكبر ومعالجتها بشكل مشترك ومنفصل في الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة". (رسالة من المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، 25 سبتمبر 2020).
المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب – يجب على الأمم المتحدة الاعتراف بـ مجزرة 1988 في إيران على أنها إبادة جماعية
مقالات ذات صلة
