الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةمقالاتالملالي يمسحون عار إنبطاحهم بقمع الشعب الايراني

الملالي يمسحون عار إنبطاحهم بقمع الشعب الايراني

0Shares

بقلم:فلاح هادي الجنابي

 

في إيران، وفي ظل الفاشية الدينية الحاکمة، وفي الوقت الذي صار فيه الفقر والمجاعة والحرمان والبطالة والادمان وغيرها من الامور السلبية بمثابة ظاهرات تفرض نفسها على الواقع، فإنه لايجب أن يستغرب أحد عندما يجد أن وزارة الدفاع للنظام الاستبدادي قد دعمت قوى الأمن الداخلي بمعدات عسكرية جديدة بينها أسلحة وعربات ثقيلة تستخدم أثناء فض التجمعات الاحتجاجية، وقد جاء ذلك في خضم تزايد الاحتجاجات وإتساع دائرتها.

الفاشية الدينية الحاکمة في طهران والتي تجيد الهدم والتحطيم وبث ونشر الدمار والموت، لايمکن أبدا أن ننتظر منها البناء وبث الامل والتفاٶل وکل مايبعث على الحياة، فهذا النظام الدموي هو من قوى الظلام وأعدى أعداء الحرية بکل أنواعها، وليس من قبيل المصادفة أبدا أن يتم إقتران مصادقة نظام الملالي على المعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب (CFT)، والاعلان الذليل لوزير خارجية الملالي بالموافقة على إجراء مفاوضات جديدة مع الامريکيين بعد رفض وتعنت أجوف، بدعم آلة القمع للنظام بوسائل أشد فتکا ضد الشعب الايراني، وکما قد أکد النظام نفسه دائما بأن خوفه ليس من أعدائه الخارجيين وانما من الشعب نفسه في الداخل ومن منظمة مجاهدي خلق.

الاجهزة القمعية للفاشية الدينية المجرمة إذ يتم دعمها بنحو 12 طائرة مسيرة من طرازات "مهاجر" و"صادق"، و6 مروحيات هليكوبتر، بالاضافة الى الاسلحة الاخرى والعربات المدرعة، فإنها تعتقد بأن ذلك کفيل بإيقاف وإنهاء الاحتجاجات والنشاطات المعارضة ضد نظام الملالي ولکن وکما هو حال الانظمة الديکتاتورية المتسلطة على رقاب الشعوب، فإنها لاتجد من وسيلة للتفاهم مع شعوبها سوى بمضاعفة القمع والاعدامات والتعذيب في السجون والاعتقالات التعسفية، غير إن الشعب الايراني إذ يرى الاستسلام الذليل للنظام أمام الامريکيين بعد کل تلك التبجحات والهرطقات الکلامية للملالي الدجالي ولاسيما للکذب والدجال الاکبر الملا المحتال خامنئي، فإنه يزداد عزما وحزما بعدالة قضيته وبحتمية سقوط هذا النظام، خصوصا بعد أن صار واضحا إن هذا النظام مستعد بأن يبيع إيران بما عليها من أجل إستمرار وبقاء حکمه القمعي الدموي، وهذه حقيقة طالما أکدتها المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق وإن هذا النظام هو عدو ليس للشعب الايراني فقط وانما للإنسانية برمتها ولذلك فإنه لايوجد حل وسط للتعامل معه من جانب الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق إلا بمواجهته ومقارعته حتى إسقاطه

الحوار المتمدن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة