الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةمقالاتالملالي لايلاحقون المعارض فقط يعدمونه!

الملالي لايلاحقون المعارض فقط يعدمونه!

0Shares

بقلم فلاح هادي الجنابي

   

ليس هناك من نظام متمرس في إطلاق الاکاذيب تلو الاکاذيب والسعي للتغطية على العقيقة والواقع المر بهذه الطريقة کما کان الحال ولايزال مع نظام الملالي الذين صاروا من دهاقنة وأباطرة الکذب ولو لم يکن للکذب من وجود لإخترعه الملالي وصاروا أصحاب براءة إختراعه بجدارة.

الکذبات الاستثنائية وغير الطبيعية التي تصدر عن قادة هذا النظام القمعي الملطخة أياديه بدماء الشعب الايراني وشعوب المنطقة، تثير الضحك والسخرية ومعها التقزز والقرف خصوصا عندما يخرج علينا الملا خامنئي جلاد وقاتل الشعب الايراني الاکبر ليصرح بکل وقاحة بأنه:( لا يلاحق أحد في إيران بسبب رأيه المعارض للحكومة.)، وکأن الآلاف من الشهداء من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق قد إختفوا فجأة من دون أن يتعرض لهم أحد بل وحتى إن ال30 ألف سجين سياسي الذين تم إعدامهم في صيف عام 1988، إنما کان إعدامهم بسبب غير إعتناقهم لأفکار ومبادئ منظمة مجاهدي خلق؟

هذا الملا المعتوه الذي يطلق هکذا کذبة مکشوفة يثبت من خلالها الى أي حد هو معادي للأفکار الحرة والانسانية وبشکل خاص أفکار ومبادئ منظمة مجاهدي خلق، وهو يتصور لغبائه وغباء وبلادة نظامه بأن هناك من يصدق هذه الکذبة الرخيصة، والحقيقة إن لسان حال هذا الملا الکريه کأنه يقول: نحن لانلاحق من يعارضنا بل فقط نقوم بإعدامه! والانکى من ذلك إن وزير خارجية الملالي ظريف والذي يبدو إنه قد تتلمذ بصورة جيدة في مدرسة ولاية الفقيه للکذب الاحترافي، يقول هو الآخر وکأنه يضحك على نفسه وعلى نظامه القبيح عندما يقول:( إيران بلد ديمقراطي مثل فرنسا)، تصوروا نظام الملالي الذي يعدم الاطفال ويعادي النساء ويعتبر کل مخالف له محاربا لله، هذا النظام ديمقراطي مثل فرنسا! هل هناك أکذب من ظريف هذا ربيب الدجل والشعوذة؟!

أما الملا لاريجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، يبدو إنه يريد يدلي بدلوه في مملکة الکذب الکبرى للملالي الدجالين عندما يقول وکأنه يسخر ويضحك على نفسه ونظامه قبل العالم:( ليس لدينا مدان باعتباره سجينا سياسيا.)، تصوروا ماذا يقول هذا الابله عندما يريد أن يثبت لنا بأنه لايوجد في إيران کلها سجينا سياسيا واحد، فقط هم يقبضون على المجرمين والقتلة ولاشأن لهم بالسياسيين، بل يبدو وکأن هذا الملا الغبي يريد أن يقنعنا بأن المعارض السياسي في ظل نظام"المحاربة"و"بتر الاعضاء" و"رش الاسيد"على النساء، يتم تکريمه وإحترامه وتقديره، لاأدري هل هناك في العالم کله أکثر سخفا وإنحطاطا من قادة ومسٶولي النظام الإيراني؟ أنا واثق أشد الوثوق بأنه يستحيل ذلك!

الحوارالمتمدن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة