الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةمقالاتالمقاومة الايرانية في طريقها لحسم الصراع مع نظام الملالي

المقاومة الايرانية في طريقها لحسم الصراع مع نظام الملالي

0Shares

خلال الاعوام السابقة، کان نظام الملالي يتمختر بخيلاء وهو يرى إن هناك تعتيم على دور ونشاطات المقاومة الايرانية خصوصا بعد أن إستخدم کل مابوسعه من جهود وطاقات وإمکانيات من أجل ذلك التعتيم والذي کان يعتمد أساسا على تحريف وتشويه الحقائق وقلبها وتغييرها وخلط الحق بالباطل.

وإن إلصاق التهم الباطلة بالمقاومة الايرانية وإختلاق أمور ماأنزل الله بها من سلطان ولاوجود لها على أرض الحقيقة والواقع، وکان هذا النظام من فرط جهله وغبائه وعدم معرفته بسنن التأريخ والتطور والتقدم وحتمية إنتصار الحق على الباطل، بأن ذلك الوضع الشاذ وغير الطبيعي سيدوم الى ماشاء.

غير إن النشاطات والتحرکات والفعاليات المستمرة والمتواصلة دونما کلل للمقاومة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية لم تسمح بإستمرار تلك الحالة الشاذة والکاذبة وتمکنت أن تقلب الطاولة على رأس النظام وتصحح الوضع وتضع النقاط على الاحرف.

المقاومة الايرانية وبعد أن خاضت صراعا غير متکافئا ضد نظام الملالي وقدمت آلاف الشهداء من أجل الحرية والديمقراطية، وتحملت وعانت من جراء ذلك الکثير، لکنها مع ذلك وعلى الرغم من تقديمها ل120 ألف شهيد، لم تترك الساحة للنظام ولم تتخلى عن النضال ولو ليوم واحد.

وهذا ماأکسبها إحتراما دوليا متزايدا وجعل العام ينظرون لها ليس کمجرد معارضة عادية للنظام وإنما کند وکبديل سياسي ـ فکري جاهز له.

وهذا ماقد أصاب النظام بحالة هستيرية وصلت الى حد إستدعاء سفراء الدول وتقديم إحتجاجات على ذلك بل وحتى أکثر من ذلك بأن صار النظام يجري إتصالات على مستوى رئيس النظام ووزير الخارجية مع دول أخرى من أجل دفع هذه الدول الى إتخاذ مواقف سلبية ضد المقاومة الايرانية.

لکن وبعد أن تيقنت هذه الدول خصوصا والعالم کله عموما من الدور والمکانة التي تحظى بها هذه المقاومة لدى الشعب الايراني خصوصا بعد إندلاع 4 إنتفاضات بفعل وتأثير المقاومة الايرانية، فإنها لم تعد تستمع لتخرصات وأکاذيب النظام وتأخذ بما تقوله وتٶکده هذه المقاومة التي لم يعد هناك من شك بأنها تمثل الشعب الايراني وتعبر عنه.

الجرائم والانتهاکات الفظيعة التي قام بها هذا النظام والاوضاع المزرية والوخيمة التي أوصل الشعب إليها، تمکنت المقاومة الايرانية من جعل العالم على إطلاع کامل بها إضافة الى إن المقاومة قد أثبتت للعالم وللشعب الايراني من إنها لم تقف مکتوفة الايدي أمام مايرتکبه النظام من جرائم وإنتهاکات بحق الشعب الايراني.

فقامت برد الصاع صاعين له ولاسيما من خلال معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة وشباب الانتفاضة الغيارى.

وقد کان لهذا الامر أکثر من صدى وتأثير حيث إن المقاومة الايرانية أثبتت قداتها وإمکانياتها الخلاقة في کل المجالات وعلى کافة الاصعدة وإن الدور الوطني والانساني الذي إضطلعت به بعد إرتکاب النظام لجريمة التسستر التعتيم على إنتشار فايروس کورونا، وإثباتها بأن هذا النظام من حيث طبعه وتکوينه معاد ليس للشعب الايراني فقط وإنما للإنسانية.

وإن العالم وبعد أن بات يأخذ بکلام ومواقف المقاومة الايرانية ويشكك بکل مايصدر عن النظام فإن الامور يبدو إنها تسير بإتجاه الحسم وإن المقاومة الايرانية في طريقها لحسم الصراع مع نظام الملالي.

 

واشنطن تايمز: زيارة وفد من حزبي الكونجرس الأمريكي لمجاهدي خلق في أشرف الثالث

زيارة قرينة الرئيس الألباني ووفد «الحركة الاشتراكية للتكامل» لأشرف الثالث

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة