الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمقاومة الإيرانية : «قمم مكة» ستكون مخيفة للنظام الإيراني

المقاومة الإيرانية : «قمم مكة» ستكون مخيفة للنظام الإيراني

0Shares

نشرت صحيفة الحياة اللندنية تصريحات عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام بخصوص «قمم مكة» الثلاث (الخليجية والعربية والإسلامية) المقرر انعقادها في مكة المكرمة المقرر يومي الخميس والجمعة .

وأكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الاسلام، أن تأثيرات «قمم مكة» ستكون مخيفة بالنسبة للنظام الإيراني.

وقال داعي الاسلام:إن «الملالي الحاكمون في إيران لجأوا لتكتيكهم المعروف والقائم على التسول والخداع من أجل تأخير لحظة سقوطهم. وفي هذا الصدد يسعى كل من عملاء خامنئي بمن فيهم ظريف وعراقجي وروحاني من خلال السفر لعمان وقطر والكويت والعراق واليابان وبقية الدول لتخفيف الضغط المتزايد على النظام»، مضيفاً «لذلك يريد من خلال هذا التكتيك صد ومنع السياسات الحاسمة للدول العربية».

وشدد على ضرورة أن تتخذ «قمم مكة» موقفاً حاسماً ضد النظام الحاكم في إيران من أجل إفشال مناوراته المخادعة، وعدم السماح له بشراء الوقت من خلال هذه المناورات، إضافة إلى عدم إعطاءه فرصة أخرى لتصدير الإرهاب ونشر الحروب في دول المنطقة.

وأشار داعي الاسلام إلى أن العقوبات الأميركية سلبت نفس النظام «لدرجة أن مسؤولي النظام أنفسهم يعترفون بأن النظام يمر في وضع مميت، فروحاني قال في ٢٣ مايو إن هذه الحالة غير مسبوقة في تاريخ ٤٠ عاماً من حكم النظام بحيث أن ناقلات نفط النظام لا تستطيع الرسو في الموانئ وهي مراقبة ومرصودة طوال الوقت من جانب الأقمار الصناعية».

ولفت إلى وجود عامل آخر أدى لخوف وذعر النظام تمثل في وجود القوات العسكرية الأميركية في المنطقة.

ورأى أنه طوال العقود الثلاثة الماضية كان النظام الإيراني الرابح الأساسي من الحروب الثلاثة التي اندلعت في المنطقة، وأن سياسات الاسترضاء قدمت العراق للنظام الإيراني على طبق من الذهب، كما لم يواجه أي مانع لتدخله في سورية.

وأشار إلى أنه بتبدل سياسات الاسترضاء وانتهاء عصر انتهازية واستغلال الملالي «أصبحوا اليوم يشعرون بالذعر الشديد».

وقال عضو في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية،: إن العامل المهم الذي ينشط في التطورات المتعلقة بإيران «هو الحضور الفعال والنشط لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في المشهد الداخلي والدولي. بحيث أننا نشهد يوميا توسع نشاطات معاقل الانتفاضة في مختلف المدن الإيرانية والتي تشعل الاحتجاجات بشكل يومي وهي موضع ترحيب للشعب الإيراني. وهذا الأمر أدى لوضع موضوع سقوط النظام في مدى التوقع القريب والحقيقي فعلياً».

وأضاف «لهذا السبب يسعى النظام من خلال الاعتقالات الواسعة واستصدار أحكام الإعدام بحق السجناء السياسيين لخلق مناخ الرعب من أجل منع الاحتجاجات والانتفاضات والثورات الشعبية المتزايدة».
وشدد داعي الاسلام على ضرورة الاعتراف رسمياً بحق الشعب والمقاومة الإيرانية في تغيير النظام الحاكم في إيران، وطرد جميع عناصر ومرتزقة وزارة المخابرات وقوة القدس من جميع دول المنطقة، إضافة إلى وضع وزارة المخابرات على قوائم الإرهاب، وإغلاق كافة سفارات النظام، مع طرد قواته من دول المنطقة خصوصاً في سورية والعراق ولبنان وأفغانستان.

وطالب بطرد النظام من منظمة الأمم المتحدة وتحويل مقعده لممثلي المقاومة الإيرانية للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني، مع إحالة ملف حقوق الإنسان وجرائم وانتهاكات النظام بحق الشعب الإيراني وشعوب المنطقة لمجلس الأمن الدولي، إضافة إلى السماح للجنة دولية بزيارة وتفقد السجون والسجناء السياسيين في إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة