الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيران المقاومة الإيرانية تدعو مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية من...

المقاومة الإيرانية تدعو مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تحقيق العدالة

0Shares

طلق المسعودي

 

قال مهدي عقبائي -عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- في تصريح صحفي حول سفر علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي إلى روسيا: “طالبت أحد محاكم الأرجنتين الفيدرالية الجهاز القضائي الروسي استرداد علي أكبر ولايتي الذي ذهب إلى روسيا، كما طالب قاضي هذه المحكمة الفيدرالية روسيا باعتقاله مشيراً إلى تورط ولايتي في التفجير الإرهابي الذي حصل في بيونس ايريس في عام ١٩٩٤”.

وأضاف عقبائي، أن مخطط النظام الإرهابي ضد التجمع السنوي العظيم للمقاومة الإيرانية الذي تم كشفه قبل وقوع الكارثة الإنسانية، وتم إفشاله باعتقال أسد الله أسدي دبلماسي نظام الملالي الإرهابي حول ملف الإرهاب الخاص بالنظام الإيراني المتداعي للسقوط إلى موضوع جدي، وإحداها ملف تفجير بيونس ايريس في الأرجنتين الذي ظل مسكوتاً عنه بسبب سياسات المصالح والمعاملات الاقتصادية، وسياسات التماشي مع النظام والآن تحول إلى موضوع خطير وجدي.

وفي عام ٢٠٠٦ اتهم مكتب المدعي العام الأرجنتيني رسمياً عدداً من المؤسسات والمسؤولين في النظام الإيراني بتوجيه ودعم هذه العمليات الإرهابية، وأصدر مذكرة توقيف دولية بحق عدد من مسؤولي النظام ذاك الوقت بما فيهم ولايتي.

وتابع عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلاً: في عام ١٩٩٤ أعلنت المقاومة الإيرانية مع ذكر الحيثيات والتفاصيل أن الانفجار تم بتخطيط وتنفيذ من النظام الإيراني وأن أرفع مسؤولي النظام كانوا متورطين فيه .

وأردف: بعد قتل القاضي نيسمن في عام ٢٠٠٥ طالبت اللجنة القضائية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من القضاة والمحامين والحقوقيين الأرجنتينيين الشرفاء بألا يسمحوا أن تضيع عدالة الضحية في التواطؤ والمؤامرات والمساومات مع النظام الديني.

وجاء في بيان اللجنة القضائية مايلي : ” الآن الشعب الأرجنتيني وتاريخ هذا البلد وضمير العدالة في كل العالم والشعب الإيراني والمقاومة العادلة لهذا الشعب، والأهم من هذا كله دم وروح شهيد العدالة القاضي نيسمن في انتظار ماذا سيفعل الجهاز القضائي الأرجنتيني ومصير هذه القضايا إلى أين سيصل ؟!

وقال عقبائي : إن السلطة القضائية الأرجنتينية بإقدامها على هذا العمل الشجاع أظهرت دعمها للشعب والمقاومة الإيرانية وجميع الشرفاء والأحرار في جميع أنحاء العالم.

وأكد: الآن حيث وقع دبلماسي إرهابي تابع للنظام في قبضة العدالة على خلفية مخطط إجرامي ضد جمهور كبير أعزل أدرك العالم أن مسؤولي الجريمة الإنسانية في آميا ومسؤولي مئات الأعمال الإرهابية في مختلف نقاط العالم هم نفسهم مسؤولوا إعدام ١٢٠ ألف سجين سياسي، بما فيهم مذبحة الـ ٣٠ ألف سجين سياسي في عام ١٩٨٨.

واختتم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حديثه قائلاً: إن المقاومة الإيرانية تدعو المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتغلب على العقبات و تحقيق العدالة.

يُذكر أن طالب المدعي العام الأرجنتيني طالب عام ٢٠٠٦، الانتربول الدولي بإصدار مذكرات اعتقال بحق كل من: أكبر هاشمي رفسنجاني ( رئيس الجمهورية )، علي أكبر ولايتي ( وزير الخارجية في ذاك الوقت )، علي فلاحيان ( وزير المخابرات )، محسن رضائي ( قائد قوات الحرس آنذاك)، احمد وحيدي ( قائد فيلق القدس)، هادي سليمان بور ( سفير النظام في الأرجنتين)، أحمد رضا أصغري ( عميل قوات فيلق القدس في الأرجنتين بغطاء دبلماسي )، محسن رباني ( ملحق ومستشار ثقافي للنظام في الأرجنتين)، وعماد مغنية ( أحد زعماء حزب الله) وذلك على خلفية تفجير آميا.

 

نقلا عن العين الوطن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة