السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمقاطعة الشعبية لمهزلة الانتخابات نهاية الهيبة الوهمية للنظام

المقاطعة الشعبية لمهزلة الانتخابات نهاية الهيبة الوهمية للنظام

0Shares

خصصت الصحف الصادرة في 2 يونيو معظم محتواها للترويج الانتخابي لصالح العناصر المؤيدة من قبل النظام في مهزلة الانتخابات. مصحوبة بأزمات اجتماعية واقتصادية أخرى أقحمت نفسها.
من المواضيع الشائعة في صحف الزمرتين الحاكمتين القلق بشأن نتائج محادثات فيينا.
هناك موضوع مشترك في التغطية الانتخابية لصحف الزمرتين الحاكمتين. الخوف من الانتفاضة ولامبالاة الشعب لمهزلة الانتخابات هذه.

الخوف من التبخر المفاجئ 
كتبت صحيفة وطن امروز في مقال تحت عنوان "الحذر الانتخابي": "الفجوة بين الوضع الحالي للمجتمع والوعود الانتخابية لعام 2017 تؤكد بوضوح أن التغلب على الجو العاطفي والمناورة على ثنائيات أقطاب زائفة يمكن أن يؤدي إلى ضرر بالبلد لا يمكن إصلاحه ". 
وأما صحيفة شرق فقد كتبت في مقال تحت عنوان "الفشل في بناء القوة" حذرت فيه الزمرة المهيمنة من أنها إذا لم تقبل التغييرات التي يحتاجها الناس "فسوف تتبخر وتنفجر بسرعة لا تصدق!"

المقاطعة الشعبية لمهزلة انتخابات النظام
عنونت صحيفة سياست روز المحسوبة على خامنئي اعتراف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور قائلاً: "العوامل التي تؤثر على مستوى المشاركة هي الظروف الاقتصادية والمعيشية". وأضافت: قدم كدخدايي مثل هذا الاعتراف من أجل التقليل من تأثير مقصلة مجلس صيانة الدستور التي طالت المرشحين المنافسين. وقال كدخدايي "بحسب استطلاعات الرأي التي أجرتها الأجهزة الحكومية، فإن تأثير أراء مجلس صيانة الدستور في دراسة أهلية  المرشحين على المشاركة ضئيل للغاية". 
يبدو أن هذا صحيح لأن الشعب الإيراني قد وضع مسبقا عبر شبكة التواصل الاجتماعي ختم إلغاء على هذه المهزلة وكتب شعارات على جدران المدن بعبارة "صوتي إسقاط النظام".

هذه الحقيقة اعترفت بها عن غير قصد صحف زمرة التيار المسمى الإصلاحي في إطار الصراع بين الزمر. 
وأوردت صحيفة اعتماد مقالا بعنوان "أين هي عقدة المشاركة" بقلم عباس عبدي الذي قال في إشارة إلى الوعود الاقتصادية التي لا أساس لها من قبل المرشحين: في مثل هذه الظروف "التعبير عن كل نقطة وإطلاق وعد لا يعالج مشكلة ولا يدفع الناس للحضور".
وأما افتتاحية صحيفة ابتكار تحت عنوان "ابتذال الوعد" ركزت على سبب المقاطعة الشعبية لمهزلة الانتخابات، وقالت، "في موقف يحاول فيه جميع المرشحين الوقوف إلى جانب" مصلحي الوضع الراهن "بدلاً من الوقوف إلى جانب مسببي الوضع الحالي، يبدو أنه مع خلفية وأداء المرشحين في مسؤولياتهم الحالية والسابقة، فالحالة نفسها عمليًا، وبطبيعة الحال لا يمكن للمرء أن يتوقع تحسن الوضع من قبل مؤسسي الوضع الحالي؛ "لو كانوا أطباء لعالجوا أنفسهم!"
صحيفة همدلي ركزت على كورونا في مقالها "كورونا" إذا "لا تعرف" التي أكدت جهل المرشحين في مهزلة الانتخابات لآلام الشعب وكتبت: "هذه الأيام حيث تفكر بعض الفصائل السياسية في إطلاق بالونات فارغة انتخابية والمرشحين المؤهلين من قبل مجلس صيانة الدستور، يتحدثون عن خططهم، لكنه ليس هناك مؤشرات أو حساسيات بشأن الوفيات اليومية لعشرات الأشخاص. وكأنهم يعيشون في بلد لا يوجد فيه كورونا. أو أن السيطرة على هذا الوباء ليست على رأس أولوياتهم".

جمود شامل
ونقلت صحيفة جهان صنعت عن الخبير الحكومي علي بيكدلي، تحت عنوان، "شبه طريق مسدود"، قوله "المسؤولون الإيرانيون يصرون في الأيام الأخيرة على أن محادثات فيينا لم تصل إلى طريق مسدود وهناك آمال، ولكن هناك ليس بادرة ايجابية على جدوى هذه المحادثات".
ووصف الخبير الحكومي الضغط الداخلي الأمريكي على إدارة بايدن والضغط الإقليمي من السعودية، وكذلك مواقف النظام نفسه، بأنه عقبة أمام نتيجة ناجحة للمحادثات، ونبه النظام بتوازن القوى الجديد وكتب: نظرا إلى توقف المباحثات مع السعودية وابتعاد سوريا، والعراق عن النظام، فمن الأفضل أن يلتزم النظام بشروط الجانب الآخر من التفاوض بأسرع ما يمكن.
 وأكد الخبير الحكومي أن "مطلب (النظام) الذي أعرب عنه مرارا هو رفع جميع العقوبات مقابل العودة إلى التزامات الاتفاق النووي وهو أمر مستحيل بالتأكيد. ان الولايات المتحدة لن تكون مستعدة لرفع كل العقوبات دفعة واحدة ".
وكتبت صحيفة فرهيختكان أيضًا المحسوبة على زمرة خامنئي: "إن مجموع هذه الشروط يظهر أن الولايات المتحدة لا توافق على مطلب (النظام) الذي يسعى إلى رفع جميع العقوبات النهائية وما بعد العقوبات. على الرغم من هذه الاعتراضات، فإن الحكومة (النظام) تصر على قبول هذا المستوى من الموارد وقبول استمرار بعض العقوبات الأخرى، لكن الخبراء يعتقدون أن استمرار العقوبات الحقوقية والإقليمية والإرهابية هو في حد ذاته قضية، ولكن الموضوع الأهم هو هذا. "بقبولنا هذا منحنا الأمريكيين الحق في فرض عقوبات علينا بحجة حقوق الإنسان والتدخل الإقليمي والإرهابي والصواريخ".
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة