تأوه ممثل خامنئي وامام الجمعة في رشت رسول فلاحتي يوم السبت 12 ديسمبر مما كشفه مجاهدو خلق عن البرنامج النووي السري للنظام، والذي "يجعل أحوال النظام مريرة دائمًا" وقال: لقد التزمنا بكل ما تم تحديده في الاتفاق النووي من التزامات، حيث خفضنا تخصيب الوقود النووي من 20٪ إلى 3.8٪ وخفضنا من عدد أجهزة الطرد المركزي من 20.000 إلى 10000، مما جعل موقع فوردو مختبرًا. حوّلنا آراك، وهو مفاعل يعمل بالماء الثقيل، إلى شيء خرساني، ثم قالوا إن الصينيين يريدون المجيء، لكنهم لم يستطيعوا.
صرفنا مليارات الدولارات التي كانت رأسمال إيران لعدة سنوات وصرنا متخلفين. الأوروبيون جاءوا وأعطوا وعودا، وقدموا قانونًا سخيفا وفقًا للمرشد الأعلى للثورة، يسمى انستكس، لكنهم حتى لم يتبعوا ذلك.
مجلس الشورى الإسلامي، حيث اجتمع وكلاء الأمة، اتخذ قراراً صائباً وأمر بأن تعود السلطة التنفيذية إلى النقطة الرئيسية، لكن بعض السادة الجبناء جاءوا أولاً وقالوا: سيدي، هذا الخطوة متسرعة.
وهذا كان قرارًا متسرعًا، ولا أعرف أي نوع من السياسيين هم هؤلاء الذين لا يعرفون عن برلمانهم. الناس في شوارعنا وأسواقنا يتابعون وقائع البرلمان، ويقولون لم يكن متسرعا، لقد بدأ النقاش من يوليو من هذا العام حتى سبتمبر.
أي لمدة ثلاثة أشهر، تمت مناقشته من قبل كل أعضاء البرلمان ولجنة الأمن القومي واللجان الخاصة ذات الصلة. صوّت 240 مندوبا.
وافق مجلس الأمن القومي. في المقام الأول، تم تعديل بعض بنوده من قبل مجلس صيانة الدستور الموقر. وافق عليه مجلس صيانة الدستور فيما بعد.
مرة أخرى، رغم ذلك يقول البعض انه كان متسرعا، وللأسف، البعض يخافون ولذلك ينسبون صفة التسرع والاستعجال للنواب.
الأمر الثاني الذي يقولونه هو أن هذا القرار سيزيد العقوبات ويضاعفها. اني أسأل هؤلاء السادة، هل لدى أمريكا أي شيء آخر تريد فرض الحظر علينا؟
هل يجب أن نكون أكثر كاثوليكية من البابا؟ بومبيو، الذي كان هو نفسه أحد أعمدة السياسة في الولايات المتحدة خلال عهد ترامب، أعلن أن العقوبات وصلت الى السقف، مما يعني أنه لم يعد لدينا أي شيء لحظر الإيرانيين، لقد فعلنا كل ما في وسعنا على الساحة الدولية.
