تظاهرات الإيرانيين في العاصمة البلجيكية بروكسل لها اصداءات واسعة في الصحف والمواقع العالمية والعربية. كما كتب موقع العين الإخبارية تقريرا تناول فيه جوانب من كلمات الشخصيات المشاركين في هذه التظاهرة كما نقل صورا عن هذه المظاهرة الحاشدة. وفيما يلي نص التقرير:
بدأت مظاهرات أعضاء المعارضة والجاليات الإيرانية، السبت، في شوارع بروكسل عاصمة بلجيكا، وعاصمة الاتحاد الأوروبي؛ للمطالبة بتغيير نظام ولاية الفقيه.
وقال معارضون إيرانيون، السبت، خلال مشاركتهم في المظاهرات، إن الشعب يريد تغيير وإسقاط نظام ولاية الفقيه؛ حيث أكد محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمقاومة الإيرانية، أن "هذا النظام الكهنوتي سيسقط ونحن يداً واحدة في منظمة مجاهدي خلق"، وردد قائلاً: "الموت لخامنئي".
من جانبها أكدت المعارضة والناشطة الإيرانية زينت ميرهاشمي: "نحن صوت قوي لإيصال صرخات النساء والرجال الإيرانيين ضد نظام ولاية الفقيه"، وتابعت "الشعب الإيراني يريد تغيير النظام".
ولفتت المعارضة الإيرانية إلى أن "الشعب الإيراني يريد الحرية.. انتفاضة الإيرانيين ستسقط نظام ولاية الفقيه بجميع أجنحته".
أما كاك بابا شيخ حسيني، الأمين العام لمنظمة خبات الكردية، قال: "نطالب المجتمع الدولي بضرورة الاعتراف بالمقاومة الإيرانية وأنشطتها المشروعة تجاه التصدي لقمع النظام الثيوقراطي (الديني)"، وأكد "نحن في منظمة خبات مع منظمة مجاهدي خلق في طريق الحرية في إيران وحق الحكم الذاتي في كردستان الإيرانية".
وشدد الأمين العام لمنظمة خبات الكردية، على أن "نظام ولاية الفقيه يزيد من قمعه ضد الشعب الكردي، خاصة الكادحين الأكراد".
وخلال المظاهرة، أحرقت جيسو شاكري، المغنية الإيرانية المعروفة، صورة المرشد الإيراني علي خامنئي، تضامناً مع الانتفاضة والمناضلين الذين يحرقون صورة المرشد داخل إيران.
من جانبه، قال المعارض السوري هيثم المالح إنه "يجب إسقاط نظام طهران من أجل استقرار هذه المنطقة، وأدعو كل الشرفاء إلى العمل على ضرورة التخلص من هذا النظام الفاشي".
أما إنجريد بيتانكور، المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية في كولومبيا، أكدت أن الشعب الإيراني تحت ظلم وقمع النظام الحاكم وليس بإمكانهم إبداء رأيهم، وشددت على ضرورة مواجهة النظام الإيراني بشجاعة.
وناشدت المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية في كولومبيا، المؤسسات الأوروبية بتجنب التعامل مع خامنئي وعدم التفاوض معه.
