المرأة في المقاومة الإيرانية – الوقوف بوجه النظام المقارع للمرأة ودفع أبهظ الأثمان من أجل الحرية
تجمع «المرأة في المقاومة الإيرانية» أشرف الثالث – يوم الأحد 14 يوليو 2019
يوم الأحد 14يوليو 2019 أقيم تجمع بشأن دور المرأة في المقاومة الإيرانية للإطاحة بنظام الملالي بحضور السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية ومشاركة وفود نساء من مختلف الدول في تجمع المقاومة الإيرانية في أشرف الثالث.
في التجمع، ركزت المتحدثات على دور النساء ومقاومتهن وصمودهن المستحسن والمثيرة للإعجاب ضد نظام الملالي المقارع للنساء على مدار أربعة عقود. فيما يلي ملخص لهذه الكلمات.
ماريا غرجه آ ، من رومانيا
يعيش النظام الحاكم في إيران في مأزق، وعلينا، بصفتنا حماة هذه المقاومة، أن نساعدها حتى لا نفوت هذه الفرصة التاريخية. يجب إسقاط النظام الفاشي الحاكم في إيران ليس فقط من أجل الشعب الإيراني، بل أيضًا لشعوب العالم.
لقد أطلق النظام الإيراني مؤخراً تهديدات إرهابية ونووية. مقاومتكم كمجاهدي خلق قد خلقت أساسا لمواجهة نظام الملالي في الساحة الدولية.
المستقبل واضح. وحولت السيدة رجوي المقاومة الإيرانية بخطتها المؤلفة بعشرنقاط إلى بديل النظام الإيراني. وأنا أدعو الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى نظام العقوبات المفروضة على النظام الإيراني.
الدكتورة سميه الجودر، عضوة البرلمان البحريني السابقة:
كانت البحرين دائما ضد سياسات نظام الملالي. نحن نتعلم منكم كيف نصمد. لقد تعلمت منكم أن الصمود هو الحل لكل شيء. الصمود يعيد الأمل. لقد رأيت أيضًا صمود رجالكم. إنهم لا يناضلون ليكونوا في الأول. آمل أن يقوم رجالنا بنفس الشيء. رأيت أشياء في أشرف الثالث حيث كانت معجبة لي.
في عام 2014 زرت إيران. لقد فوجئت عند ما رأيت مدى تفاقم الوضع السيئ بالنسبة للنساء والشباب. ينبغي أن يبنى مستقبلهم بأيديكم.
فلورصدودي عضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
عندما عاد خميني إلى إيران وسأله ماهو شعورك، قال لا شئ، صار واضح ، كل شيء.
وجدنا ما فقدناه عندما أعلنت السيدة رجوي، حركة التضامن. انضم العديد من الفنانين إلى صفوف المقاومة، مثل زوجي عماد رام والسيدة مرضيه ومنوجهر سخائي، والسيدة همت آبادي والسيدة مرجان.
في تاريخ إيران، وجدنا السيدة رجوي، مقابل تحجر خميني ونظامه. امرأة مسلمة تناضل من أجل حرية بلدها. تقوم السيدة رجوي، باجتثاث غدة سرطانية عمرها ألفين وخمسمائة عام من إيران والتي تنتهك حقوق المرأة.
تعد خطة مريم رجوي المؤلفة بعشر نقاط هي ميثاق لإيران الحرة وتغييرعظيم في إيران.
كونتشتا جيالومباردو رئيسة إتحاد «بالرمو» للحقوقيين في إيطاليا تخاطب السيدة مريم رجوي:
في حركتك، تم تحديد العلاقة بين الرجال والنساء. تستند هذه العلاقات إلى الوعي و القرارات السياسية. أنت تطرحين رؤية بشأن العلاقة بين الرجال والنساء وآمل أن تقبل المجتمعات الأخرى هذا الرأي.
إديت باور من سلوفاكيا:
بصفتي نائبة في البرلمان الأوروبي كنت ناشطًة دعما لكم عندما كنتم في العراق. اليوم يسعدني جدًا أن أراكن بصحة جيدة ونشطة في أشرف الثالث.
دور المرأة هو الشيء الذي يجعل حركتكن مميزة. لقد التقيت السيدة رجوي عدة مرات واستمعت إلى كلماتها بشأن المقاومة. لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن نضالكن من أجل المساواة ليس منفصلاً عن نضالكن من أجل حرية إيران. حركتكن لم تعط فقط للنساء دورًا رياديًا، بل خلقت أيضًا جيلًا من الرجال بالتعاون الكامل مع النساء، وأعتقد أن هذا هو الحل الرئيسي لمشكلة التطرف الديني.
في السنوات الأخيرة، اتسع نطاق الدعم لحركتكن وانتشر في جميع أنحاء العالم.
أقدم لك السيدة رجوي دعمي حتى النهاية، لحد يوم تحرير إيران ووصول النساء إلى حقوقهن.
خديجة الزياني ، نائبة من البرلمان المغربي:
أقدّر النساء اللائي أتحن لي الفرصة لحضوري بينكن. لقد رأيت كيف ناضلت النساء الإيرانيات في صفوف مجاهدي خلق وكيف عانين من المعاناة لأنهن يؤمن بهدفهن المتمثل في إيران الحرة.
استغل النظام الإيراني الإسلام والدين ضد النساء. أنا هنا اليوم لأقول إنني أؤمن بك وأعرف أن العالم سيذكرك بصفتك امرأة تجاهد في درب الحرية. أنا أعلم أنكن سنحصلن على الحرية. لقد أثبتن هذا الالتزام جيدًا. لقد أظهرتن القيم الإنسانية العالية في النضال من أجل الحرية.
ألفة الجويني عضوة في البرلمان التونسي:
دور السيدة رجوي هو رمز لدور المرأة في المقاومة ضد النظام الفاسد والمقارع للنساء.
اتمنى التوفيق والنجاح لكن كلكن.
زينت ميرهاشمي عضوة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ورئيسة تحرير صحيفة «نبرد خلق»
أنا سعيدة لأنني بين النساء المجاهدت اللائي قدمن هذه الحركة حتى الآن، وهذا من إنجازات السيدة رجوي.
أنا شيوعية. وأعرف منظمة مجاهدي خلق منذ ما يقرب من 50 عامًا وأريد أن أتحدث عن ثلاثة أجيال لمجاهدي خلق.
لقد أتيحت لي الفرصة للتعرف على الأجيال المختلفة للنساء المجاهدات. النساء اللاتي كن قدواتي. لقد أتيحت لي الفرصة للتعرف على النساء المجاهدات اللاتي فتحن الطريق في عهد ديكتاتورية الشاه مثل أشرف رجوي.
أنا اعتبر نفسي نتاج تلك الظروف التي شقت الطريق من قبل المناضلات والمجاهدات واليوم تم فتح العديد من الطرق. ولعبت المرأة دورًا بارزًا من خلال 120 عامًا من نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية.
إن منظمة مجاهدي خلق وعدد لا يحصى من المجاهدات في هذه الحركة هن ضمان للمساواة في السلطة السياسية في إيران غدًا.
إنه مكتوب في مدخل أشرف الثالث، الغد لنا، النصر حليفنا. إذن ننتصر في حرب الإرادة غير المتكافئة هذه، فمن حقنا أن يكون الغد لنا.
جوزيبينا أوكيونيرو النائبة في البرلمان الإيطالي:
إن نضالكن لاستعادة إيران ليس مجرد شرف لشعبكم، بل هو شرف لنا جميعًا.
أنتن رمز للنساء اللاتي تجاوزن الخوف. إرادتك السيدة رجوي تحفزنا على تحقيق حقوق الإنسان. نحن بمرافقتكن عقدن العزم راسخات للنضال ضد اللامساواة والتمييز.
لا يمكننا النضال ضد عدم المساواة إلا إذا كنا نعتقد في قوتنا كقوة للتغيير.
أنتن حل لهذه القضية في المقاومة الإيرانية.
أنتن النساء اللائي دفعتن ثمن الحرية. انا أشكركن.
الدكتورة ماريا رايان، مديرة مستشفى كاتج في ولاية نيو هامبشاير:
لا يمارس العداء ضد النساء في أي مكان بشكل منهجي مثل ما يمارس في إيران.
منذ أن تعرفت على مجاهدي خلق، أحاول أن أفهم نضالكن. لكن هذه الأيام، عندما رأيتكن عن قرب في أشرف الثالث، عرفت من أين تأتي قوتكن. أنتن لديكن أمل. أنتن منظمات ومنضبطات. أنتن متفائلات جدا بشأن المستقبل. قالت لي إحدى النساء المجاهدات: عند إطلاق النظام الإيراني الصواريخ ضدنا في مخيم ليبرتي في العراق، علمنا أن المستقبل كان واضحًا ونحن نؤمن به. أعتقد أن هذا هو مصدر قوتكن. هذا الإيمان بالمستقبل المشرق.
لا أعرف هل تعلمن أم لا ولكن أنتن تشكلن جزءا من تاريخ العالم الحي،. وسيذكركن التاريخ أو السيدة رجوي كما ذكر غاندي وكونفوسيوس وأفلاطون.
ماريا كانيدا الميدا، نائبة المدعي العام في البرتغال:
قضيت ثلاثة أيام رائعة واستثنائية معكن. أنا أشكر السيدة رجوي التي هي وجدت حلًا لحمايتكن لكي توقد مشاعل هذه الحركة.
اليوم في إيران، يستمر إعدام وقتل الناس. يجب ألا يقبل المجتمع الدولي هذه الظروف. لهذا السبب أهدافكن هي أهدافي. لقد أظهرتن الالتزام والتضحية. كما زعيمتكن هي قائدة قوية ، وحركتكن أصبحت رمزا لجميع الحركات.
رانجا كوماري، ناشطة في مجال حقوق المرأة ومديرة الأبحاث في الهند:
رؤية تقدم وإنجازات المقاومة الإيرانية في هذا الوقت القصير أمر يثير الإعجاب بالنسبة لي.
كنت مرتبطة بهذه الحركة. لقد كتبت بشأن حركة المقاومة الإيرانية وكنت أغرد وأتحدث مع أبناء بلدي. أنا متأكدة من أنكن ستصلن إلى هدفكن.
في كل مكان في العالم، شهدنا نضالًا، في كثير من الحالات، تكون النساء في طليعة الحركات والنضالات. لكن عندما تتنصر الحركة وتأتي المسألة إلى السلطة السياسية، نرى في العديد من الحركات عودة النساء إلى ركن المطبخ مرة أخرى. أنا مسرورة جدًا لأن المقاومة الإيرانية تحت قيادة السيدة رجوي. يعلم الجميع أن المساواة معكن يمكن أن تتحقق في السلطة السياسية. وأوضحت مريم رجوي بمفردات واضحة تمامًا أنه لا يوجد أي تنازل عن المساواة في السلطة والقيادة السياسية.
إينغريد بيتانكورد تخاطب المشاركين في تجمع ريادة المرأة في المقاومة الإيرانية في أشرف الثالث:
أنتن منظمة لها امرأة في قيادتها أثناء حكم النظام المقارع للنساء. لذلك مهما فعلتن ، يكون له تأثير عالمي.
لقد رأيت العلاقات بين النساء والرجال في الحركات الأخرى. و منظمة مجاهدي خلق هي خاصة بهذا الشأن. منظمة تجمع بين العلم العسكري والرؤية الفلسفية والمهارات السياسية في المعركة ضد النظام المقارع للنساء. لقد حققت المقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي شيئًا غير عادي. في عالم سياسة ، لقيادة المرأة ، يجب أن تتصرف مثل الرجال. ليس فقط في سلوكياتها ، بل في جوهر السلوك وتنظيم علاقاتها مع الآخرين.
يجب أن نؤمن بقدراتنا الخاصة كقوة للتغيير.
يكون لدينا القدرة الخاصة لتغيير الإيمان. أنا ممتنة للغاية لأنني تعلمت كل شيء من مرافقتكن.
السيدة «سروناز جيت ساز» رئيسة لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
تمكنت النساء الإيرانيات من مقاومة تجاه نظام الملالي المقارع للنساء وأن يجعلن أنفسهن في الصفوف الأولى للمقاومة.
صمود النساء المجاهدات في أشرف الثالث ألهمن وفتحن طريق للنساء الإيرانيات للوقوف بوجه نظام الملالي.
