الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمدلول الأول لاستقالة وزير خارجيه نظام الملالي جواد ظريف

المدلول الأول لاستقالة وزير خارجيه نظام الملالي جواد ظريف

0Shares

في مساء الاثنين 25 فبراير، أعلن وزير خارجية الملالي، جواد ظريف استقالته بنشر تدوينة عبر حسابه على موقع  «إنستغرام».

وذكرت وكالة أنباء أسوشيتدبرس: «لم يقدّم أي سبب لاستقالة ظريف».

وزير الخارجية الأمريكي بومبيو كتب في تغريدة له: «ظريف وروحاني هما مجرد واجهة لمافيا دينية فاسدة… نحن نعرف أن خامنئي يتخذ القرارات النهائية وسياستنا لم تتغير».

وأما موقع «نامه نيوز» فقد نقل عن رئيس تحرير المجموعة السياسية لوكالة أنباء النظام الرسمية ارنا: «نهاية ظريف!».

فيما نفى رئيس مكتب روحاني، واعظي نفيًا قاطعًا استقالة ظريف.

بدوره قال نائب رئيس مجلس شورى النظام، علي مطهري: «السبب الرئيسي لاستقالة ظريف يعود إلى تدخلات مؤسسات غير مسؤولة، في السياسة الخارجية».

واعتبر موقع «تابناك» للحرسي رضايي سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام، هذه الاستقالة، بأنها مقدمة لسناريو لطرح مطالب جديدة من قبل رجال الحكومة.

من جانبه دعا الملا حميد رسايي، عضو سابق لمجلس شورى النظام، إلى حظر خروج ظريف بسبب حضور جواسيس في فريقه وقال: «ظريف في عام 2012 كان يريد العودة إلى أمريكا والعيش هناك بشكل دائم».

وأضاف هذا الملا أن المراقبين يرون استقالة ظريف… بأنه يمثل انهيار حكومة حسن روحاني.

صحيفة «وطن امروز» كتبت: «دعونا أن نعتبر هؤلاء مشبوهين على الأقل، لو لا نعتبرهم خونة!».

وأخيرًا قدّم الملا روحاني تقديره باستخدام لغة مزدوجة ولم يفصح ما إذا كان قد قبل استقالة ظريف أم لا!

والآن بصرف النظر عن صحة أو عدم صحة أي تحليل يمكن القول بكل حزم:

هذه الاستقالة جاءت في وقت، يعيش فيه نظام الملالي في عزلة دولية غير مسبوقة اثر فشل سياسة المساومة وحضور قوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق على الصعيد العالمي. قبل أسبوع هتف المواطنون الإيرانيون في تظاهرتهم في ميونيخ «إرحل يا ظريف»! في إشارة إلى سوابق دعم وانخراط ظريف والدبلوماسيين العاملين تحت إمرته في عموم العالم في الإرهاب ودور ظريف في إضفاء جرائم النظام بطابع الاعتدال والتعامل معه. والآن مع استقالة ظريف، بات واضحًا وجليًا أمام أنظار العالم شدة الأزمات داخل النظام في المرحلة النهائية من عمره.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة