الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمدعي العام الروماني: موت غلام رضا منصوري كان مصحوبًا بالعنف

المدعي العام الروماني: موت غلام رضا منصوري كان مصحوبًا بالعنف

0Shares

أفادت وسائل الإعلام الرومانية، أن النتائج الأولية لتشريح جثة غلام رضا منصوري تظهر أن وفاته كانت مصحوبة بـ "عنف".

وذكرت وسائل الإعلام نقلاً عن مكتب المدعي العام في بوخارست أنه تم العثور على جثته قد أصيب "بإصابات مؤلمة" أصيب بها "بجسم صلب".

تم العثور على جسده يعاني من "إصابات مؤلمة" لم يكن من الممكن أن تحدث بشكل طبيعي. وبحسب هذه التقارير، قال مكتب المدعي العام في بوخارست إن وفاة منصوري حدثت في وضع صاحبته "التسرع".

تم العثور على جثة منصوري، وهو قاضي هارب، يوم الجمعة، 19 يونيو / حزيران، في فندق في بوخارست، رومانيا، حيث كان يقيم لمدة 10 أيام.

وقالت الشرطة الرومانية إن منصوري سقط من أعلى الطابق الخامس للفندق إلى أسفل السقف في الطابق الأرضي وتوفي.

وقال مكتب المدعي العام في بوخارست إنه تم فتح تحقيق في مكان الحادث وتم جمع الأدلة، بالإضافة إلى مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة.

استدعت وزارة الخارجية الرومانية سفير النظام الإيراني في بوخارست وعبرت عن دهشتها من تصريحات مسؤولي النظام حول موت غلام رضا منصوري.

وقالت وزارة الخارجية الرومانية في بيان بشأن التصريحات الرسمية لنظام الملالي: عمل وزارة الخارجية الإيرانية لإرسال مذكرة بتاريخ 20 يونيو وكذلك تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين بشأن التحقيق في وفاة المنصوري مثيرة للدهشة. 

قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان أصدره 19 يونيو حزيران عن أنباء انتحار غلام رضا منصوري: تؤكد كل الأدلة والقرائن بأن غلام رضا منصوري تم القضاء عليه بالأساليب التي تحترف بها أجهزة استخبارات النظام الإيراني وتعيد إلى الأذهان مسلسل أعمال القتل وتصفية جسدية لعناصر مثل سعيد إمامي ومسعود دليلي وكذلك اغتيال مسعود مولوي.

في 2 أبريل 2020 ذكرت رويترز للأنباء أن ضابطين للمخابرات في قنصلية إيران في اسطنبول قد رتّبا خطة اغتيال مولوي (في 14 نوفمبر 2019). والآن وفي قضية غلام رضا منصوري، يذكّر حسام الدين آشنا مستشار روحاني والمساعد السابق لوزير المخابرات في تغريدة له صراحة سناريو «الانتحار القسري».

بعد ساعة من هلاك منصوري، أعلنت قوات الحرس على عجل نقلًا عن «خبير في الشؤون الدولية»: «يجب البحث عن رأس خيط القضية في أوساط المعادين للثورة والمنافقين الذين كانوا منجرحين من القاضي منصوري».

هذه السرعة في العثور على رأس خيط افتراضي، تذكرنا بسرعة عمل خامنئي بعد التفجير في حرم الإمام الرضا في 20 يونيو 1994 حيث نسب خامنئي شخصيا الحادث بعد ساعة من وقوعه إلى مجاهدي خلق !

إن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب قد كشفت في بياناتها الصادرة في أيام 13 و16 و18 يونيو عن خطط ومشاريع استخبارات قوات الحرس فيما يخص غلام رضا منصوري وأكدت: «تحت وطأة العقوبات وكورونا، يتفاقم الصراع بين العقارب داخل النظام حول قضية الخلافة (ما بعد خامنئي) ويذهب عناصر وأفراد جدد ضحايا وكبش فداء».

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة