الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمخابرات الألمانية: النظام الإيراني يعمل على كسب تقنية لكسب أسلحة الدمار الشامل

المخابرات الألمانية: النظام الإيراني يعمل على كسب تقنية لكسب أسلحة الدمار الشامل

0Shares

فوكس نیوز 1 حزيران:

بقلم بنیامین واینتال مقرر حقوق الانسان وخبير لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات

 

كشفت المخابرات الألمانية في ولاية بادن فوتنبرغ الاسبوع الماضي أن النظام الإيراني لم يتوقف العمل لتأمين التقنية والعلوم لانتاج أسلحة الدمار الشامل.

ووفق الوثائق المخابراتية التي درستها قناة فوكس نيوز أن النظام الإيراني يسعى لكسب مواد وعلوم وتقنيات تستخدم لتطوير أسلحة الدمار الشامل ولتنظيم منظومات إطلاق الصواريخ.

وترصد وكالة المخابرات لحماية الدستور، التهديدات ضد دستور ألمانيا الاتحادية وهي تعادل اف بي آي في أمريكا وتعمل في الداخل.

وكتبت سلطات مكافحة التجسس أن النشاطات غير القانونية للنظام الإيراني في ألمانيا تتركز على القطاعات التجسسية الكلاسيكية وتشمل السياسة والاقتصاد والعلوم والجيش وصناعة الترسانة.

ويقول تقرير بادن فوتينربغ في 2017 أن رصد ومكافحة مساعي تطوير أسلحة الدمار الشامل هو واجب المخابرات. وهناك عدة شركات تقنية وهندسة في هذه الولاية الكائنة في الجنوب الغربي لألمانيا.

المعدات المشتراة من قبل النظام الإيراني تستخدم في الهجمات الكيمياوية في سوريا

أفادت قناة فوكس نيوز في شباط الماضي أن تاجرا إيرانيا اشترى مواد من شركة كريميل في بادن فوتينبرغ تم العثور عليها فيما بعد في الصواريخ الكيمياوية المستخدمة في الهجمات الكيمياوية ضد المواطنين السوريين في يناير وشباط الماضيين.

وحتى بعد الكشف عن المواد الألمانية في الصواريخ الكيمياوية المنتجة إيرانيا، أبدى مكتب الشؤون الاقتصادية والسيطرة على الصادرات في ألمانيا الاتحادية إكراها لوقف التجارة بين كريميل والنظام الإيراني.

وقالت السلطات الاستخبارية في بادن فوتينبرغ أنها حصلت على معلومات مكثفة فيما يتعلق بنشاطات المؤسسات التجسسية للنظام الإيراني.

وخصص تقرير عن 345 صفحة نشر في 24 مايو أقساما كبيرة لدعم النظام الإيراني لحزب الله اللبناني الإرهابي ولمؤسسات طهران التجسسسية ومؤسسات قمعية إيرانية مثل وزارة المخابرات وقوات الحرس.    

 

الاتفاق النووي لم يمنع النشاطات التسليحية للنظام الإيراني

انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الشهر الماضي وقال إن هذا الاتفاق لم يقدم خدمة لمصالح أمريكا الأمنية. وأكد أن الاتفاق النووي قد باء بالفشل في وقف طموحات إيران النووية، بل باء بالفشل أيضا في تناول تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية القابلة لحمل الرؤوس النووية.  

وأضاف الرئيس الأمريكي أن هذا الاتفاق لم يعمل على وقف النشاطات الإيرانية لزعزعة الاستقرار ودعمه للارهاب.

التجسس الإيراني ضد المعارضين

كما أكد التقرير أن النظام الإيراني واصل التجسس ضد المعارضين الإيرانيين في ألمانيا.

ووفق التقرير فان إيران واصلت برامجها الطامحة لكسب التقنية الصاروخية وذكر بهذا الخصوص اختبار صاروخ خرمشهر متوسط المدى في سبتمبر الماضي.

وكان النظام الإيراني يسعى لكسب برمجيات وتقنيات هندسية متطورة للفراغ والسيطرة ومعدات للقياس ومعدات كهربائية متطورة لبرنامجه الصاروخي من ألمانيا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة