قال خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية للنظام الإيراني في مؤتمر صحفي يوم 14 فبراير حول تغريدة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين "ما يحدث اليوم لا يختلف عما كان عليه قبل 20 يناير. يستمر نفس الضغط الأقصى. لا تختلف الولايات المتحدة عن عهد ترامب فيما يتعلق بالعقوبات. ومن المؤسف أن الحكومة الحالية أصبحت شريكة في انتهاك الحكومة السابقة في خرق التزاماتها، وهو ليس طريقا بنّاء ويجب إيقافه.
وأعرب خطيب زاده عن أسفه لتصريحات الدول الأوروبية الثلاث بشأن عودة النظام إلى التزاماته: "الدول الأوروبية الثلاث لديها طريقة أسهل لإنهاء التوترات، وهي العودة إلى التزاماتها. هذه طريقة أسهل من الطريقة الحالية. الاتفاق النووي في وضع حرج وهذه التوترات لا تساعد.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية النظام عن قرار النظام الصادر في 21 فبراير بناء على قرار مجلس شورى النظام: "إذا لم يتم الوفاء بالتزامات الجانب الآخر (رفع العقوبات) بحلول (21 فبراير)، فإن الحكومة ملزمة بتعليق البروتوكول الإضافي ".
قال خطيب زاده: (فقط) سيتوقف الإشراف الإضافي وسيحتفظ النظام بجزء من الرقابة.
وأضاف: "تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر وستبلغ إيران الوكالة بكافة الأمور برسالة". كل هذه الإجراءات التي تقوم بها إيران يمكن التراجع عنها بسهولة، شريطة أن تعود الأطراف الأخرى إلى التزاماتها.
و في إشارة إلى تصريحات أدلى بها وزير مخابرات النظام علوي، الذي شبه النظام بالقط المحشور في الزاوية التي يمكن أن تقوم ايران بصناعة القنبلة قال خطيب زاده: "فتوى القيادة في حرمة أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية قائمة".
وقال خطيب زاده عن بيع نفط النظام من قبل الولايات المتحدة بعد استيلاء النظام على ناقلات النفط: إن النفط تم بيعه وأخذت الولايات المتحدة نفط دولة أخرى.
وأضاف: "ما يقال عن ناقلة أخرى هو أن هذا النفط ليس للحكومة الإيرانية بل للقطاع الخاص، وهو أيضًا قرصنة وتحصل في حكومة بايدن فيما كان من المفترض أن تعوض حكومة بايدن عن المسار الخاطئ الماضي."
