الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمؤتمر العام لممثلي الجاليات الإيرانية في 20 مدينة في العالم

المؤتمر العام لممثلي الجاليات الإيرانية في 20 مدينة في العالم

0Shares

دعم الانتفاضة من أجل إسقاط النظام ودعم البديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

 

بمبادرة من الجاليات الإيرانية في أوروبا وأمريكا الشمالية في مؤتمر عبر الانترنت الذي اقيم بشكل متزامن في 20 مدينة أوروبية وفي أمريكا الشمالية، أحيا آلاف الإيرانيين ذكرى 30 ألف سجين استشهدوا في مجزرة عام 1988 وأعلنوا دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني لإسقاط النظام ودعمهم للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي للنظام.

وشارك وتكلم في هذه المؤتمرات، السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وباتريك كينيدي العضو الأسبق للكونغرس الأمريكي وعدد من نواب من البرلمانات الأوروبية ومنتخبين أوروبيين وشخصيات سياسية وقانونية ودينية. 

وتكلم ممثلو أكثر من 300 جمعية ورابطة إيرانية في دول مختلفة في العالم في هذا المؤتمر، بشأن النشاطات ومطالب الجاليات الإيرانية في أنحاء العالم، ودعم المقاومة والتضامن مع انتفاضة الشعب الإيراني من أجل إسقاط النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية.

وقدمت السيدة مريم رجوي تحية إجلال وإكرام لـ30 ألف سجين سياسي أعدمهم النظام في مجزرة في 110 مدن إيرانية، وأشارت إلى دورهم التضحوي الفذ، وصمود وشجاعة هؤلاء الأبطال، في النضال الذي يجري هذه الأيام في المدن الإيرانية عامة وقالت: معاقل الانتفاضة هي استمرار لأولئك النساء والرجال الذين قالوا «لا» للنظام في مجزرة عام 1988. مشكلة الملالي اليوم هي مواجهة البديل الديمقراطي. يحاولون عبثًا أن يعرقلوا أو يؤجّلوا مسار التحول الذي يقود إيران إلى الحرية. لكن خاب ظنهم لأن الانتفاضات المتواصلة لم تترك أي مجال للنظام. الانتفاضات التي تنبع من رغبة شعبنا في الحرية والديمقراطية والمساواة. ونرى صورة لهذه الحقيقة اليوم بحضور ممثلين عن الجاليات الإيرانية المقيمة في أوروبا وكندا في هذا المؤتمر. إن تنظيم الجاليات الإيرانية المدافعة عن الحرية والديمقراطية، فضلاً عن تأثيرها السياسي والدبلوماسي والاجتماعي في مختلف البلدان، يشكل جزءًا من قدرة البديل الديمقراطي وجزءًا من رصيد الشعب الإيراني من أجل الحرية. الأمر الذي يبعث على الفرح والتشجيع بالنسبة للشعب الإيراني وخاصة المنتفضين.

ودعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، مجلس الأمن الدولي إلى وضع محاكمة قادة هذا النظام ومسؤولي هذه المجزرة والمسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية في جدول أعماله وأكدت يجب طرد جواسيس وعملاء هذا النظام من الدول الغربية وقطع العلاقات مع هذا النظام الذي جعل التسهيلات الدبلوماسية في خدمة إرهاب الدولة ويجب إغلاق سفارات هذا النظام. وأضافت السيدة رجوي: حان الوقت أن يقف المجتمع الدولي بجانب الشعب الإيراني في انتفاضته ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين وأن يعترف بإرادته لتغيير النظام. 
 

وقدم باتريك كينيدي تحياته لمعاقل الانتفاضة في إيران وقال إن انتفاضة اليوم في إيران جذورها تمتد إلى تضحيات أولئك الأبطال في عام 1988. وأكد أن الشعب الإيراني رفض دكتاتورية الشاه والدكتاتورية الدينية الحاكمة ويطالب بجمهورية حرّة. ودعا كينيدي إلى طرد جميع عناصر النظام الإيراني العاملة في أوروبا وأمريكا تحت مسميات مختلفة ودعم مقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية بقيادة السيده مريم رجوي. 

كما وفي هذه المؤتمرات، أعلن ممثلو الجاليات الإيرانية دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني من أجل إسقاط النظام وكذلك الدور الفريد الذي تلعبه منظمة مجاهدي خلق في استمرار الانتفاضات والبديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

كما أدان ممثلو الجاليات الإيرانية، محاولات النظام الإرهابية وحملة بث المعلومات الخاطئة ضد مجاهدي خلق بهدف تمهيد أعمال إرهابية، وطالبوا الحكومات الأوروبية باتخاذ سياسة حازمة تجاه هكذا تحركات من قبل النظام.

وتكلم 17 في هذا المؤتمر العام نيابة عن الجاليات الإيرانية في أوروبا وأمريكا الشمالية وفيما يلي مقتطفات من كلماتهم:

حميد معاصر سجين سياسي سابق، ورئيس اتحاد الجمعيات الإيرانية في ألمانيا المكون من 70 جمعية والذي كان نائب المدير العام للبيئة في أذربايجان الغربية قبل أن يغادر إيران أعلن دعم اتحاد الجمعيات الإيرانية في ألمانيا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانيه، وذلك بسبب تضحياتهم وتنظيماتهم وتشكيلاتهم والوفاء بعهدهم لإسقاط النظام، وحضورهم النشط في ساحات الانتفاضة والأهم  من كل ذلك، قيادتهم أثبتت أهليتها طيلة 40 عامًا من الخطوب والصعوبات. انه اعتبر مساعدة الاتحاد الأوروبي مبلغ 18 مليون يورو للنظام الإيراني، بأنه تحفيز لمزيد من القمع والنشاطات الارهابية لهذا النظام في المنطقة.

حسين يعقوبي مدير مركز دمج المهاجرين الإيرانيين في شتوتغارت، مهندس ميكانيكي كبير في شركات ألمانية وصف الزعم بأن مجاهدي خلق لا يحظون بتأييد شعبي، بأنه كلام هراء وقال:  «إن أصحاب هذا البيان أنفسهم يعرفون جيداً أن مجاهدي خلق لهم جذور عميقة في المجتمع الإيراني، وإلّا  لم يكونوا في قمة الشرف وفي قلوب الشعب الإيراني والشباب الإيرانيين على مدى 53 عامًا ولم يقدموا 120.000 شهيداً لتحرير الوطن».

نغمة رجبي الناطقة باسم الجمعيات الإيرانية في بريطانيا قالت: «نظام الملالي عاجز أمام مقاومة الشعب الإيراني والانتفاضة. ولهذا السبب بحاجة إلى القضاء على بديله الديمقراطي. إطلاق حملة للمعلومات الكاذبة وجميع المعلومات خاصة بشأن مجاهدي أشرف 3 عبر تجنيد أفراد من أمثال داريوش بازركان هو يأتي بهدف القيام بأعمال إرهابية ضد المقاومة الإيرانية».

آزاده عالميان ممثلة الجمعيات الإيرانية في فرنسا: «الجمعيات الإيرانية في فرنسا ولوكسمبورغ تطالب الدول الأوروبية والإدارة الأمريكية أن تحاكم الدبلوماسي الإرهابي وكذلك سائر الجواسيس والعملاء المعتقلين لنظام الملالي وإغلاق سفارات نظام الملالي وطرد الدبلوماسيين الإرهابيين لهذا النظام من أراضيها».

محمود نوبري، الناطق باسم الجمعيات الإيرانية في بلجيكا، قال: «الجمعيات الإيرانية في بلجيكا تطالب الحكومة الألمانية، أن تسلم الإرهابي أسد الله أسدي في أقرب وقت ممكن إلى بلجيكا ووزارة العدل البلجيكية للمحاكمة والكشف عن تفاصيل سائر الأعمال والشبكات الأخرى التابعة لنظام الملالي في أوروبا».

اسماعيل محدث المتخرج في الهندسة المدنية والمتحدث باسم الجمعيات الإيرانية في ايطاليا: «إذا كانت انتفاضة الشعب الإيراني ومقاومتها المنظمة تهز اليوم الأركان الهشة للنظام، وتؤثر على السياسة الدولية بشكل كبير، فذلك يرجع إلى قيادتها المؤهلة. زعيم المقاومة، مسعود رجوي، يتحدث بصراحة ووضوح بالكلمات، ويظهر المستقبل ويضع مساراً محددًا، ويبقي الأمل حياً».

سهيلا دشتي، خريجة شبكات التواصل الاجتماعي والمتحدثة باسم الجمعيات الإيرانية في جنوب السويد، من يوتوبري، رحبّت بالإجراءات التي اتخذتها فيسبوك وتويتر وغوغل وغيرها من شركات شبكات التواصل الاجتماعي في إغلاق الحسابات الاحتيالية المرتبطة بالنظام الإيراني وطالبت بمواصلة هذه الإجراءات أولاً، وثانياً، توفير هذه الشركات للشعب الإيراني أفضل المعدات التقنية لإيصال صوت احتجاجاتهم إلى العالم.

بهروز أميد، طبيب أسنان وناطق باسم الجمعيات الإيرانية في النرويج، قال: «الجمعيات الإيرانية في النرويج تطالب الحكومة النرويجية التخلي عن التجارة مع النظام الإيراني، ودعم انتفاضة الشعب الإيراني، بما في ذلك مواطني خوزستان الأبطال وإغلاق سفارة نظام الوحش الحاكم في إيران في أوسلو».

منوتشهر فروزنده مهندس كامبيوتر الناطق باسم الجمعيات الإيرانية في الدنمارك قال: «إقامة الارتباط بالشعب الإيراني يمكن من خلال الارتباط بحركة المقاومة التي تخوض النضال منذ 4 عقود وبديل هذا النظام بقيادة السيدة رجوي التي تبلور في أدائها وبرنامجها مطالب الشعب الإيراني». 

 

عدد من عوائل شهداء مجزرة عام 1988 وكذلك السجناء السياسيين منهم فريده غودرزي السجينة السياسية السابقة التي استشهد شقيقها في مجزرة عام 1988 من ألمانيا، وفرزانه مجيدي التي استشهد 5 من أقاربها في المجزرة، ونصر الله مرندي السجين السياسي السابق من السويد، وأحمد حسني من كندا الذي شقيقه كان ضمن ضحايا هذه الجريمة، ألقوا كلمات كشهود وطالبوا جميعًا الهيئات الدولية بمحاكمة مسببي هذه الجريمة. 

 

 

اتحاد الجاليات الإيرانية في أوروبا

25 آب/أغسطس 2018

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة