قالت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، برئاسة الدكتور أليخو فيدال كوادراس المدعومة من 4000 عضو برلماني في الولايات المتحدة وأوروبا، في بيان أصدره ستروان ستيفنسون، العضو السابق في البرلمان الأوروبي: " كان العمل الإرهابي ضد السير ديفيد أميس هجومًا على ديمقراطيتنا. نفكر في أقاربه وزملائه ونقدم تعازينا.
ديفيد أميس، عضو في البرلمان لما يقرب من أربعين عامًا، كرس معظم وقته باعتباره الداعم الرئيسي للشعب الإيراني المقموع وحركته الديمقراطية المعارضة الرئيسية، مجاهدي خلق. حركة تدافع عن العدالة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وفصل الدين عن الدولة".
وقال ستروان ستيفنسون: "لقد عملت أنا وديفيد أميس في كثير من الأحيان بشكل وثيق، خاصة خلال السنوات التي تعرضت فيها منظمة مجاهدي خلق في أشرف وليبرتي في العراق لهجمات مستمرة من قبل النظام الإيراني. كما شاركنا في حملة ناجحة للغاية ضد الحظر المفروض على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بدوافع سياسية، مما أدى إلى رفع الحظر عن أنشطتها في لندن وأوروبا والولايات المتحدة.
في اليوم السابق للاغتيال، سلط ديفيد أميس، في مقال في صحيفة تاون هول، الضوء على دور جلاد طهران إبراهيم رئيسي في مذبحة 30000 سجين سياسي عام 1988. وطالب الشرطة باعتقال رئيسي إذا تجرأ على القدوم إلى غلاسكو لحضور قمة المناخ.
سيبقى اسم ديفيد أميس ليس فقط لخدمته لبلاده، ولكن أيضًا لدعمه الحماسي لتغيير النظام في إيران ولتحرير الشعب الإيراني من القمع والاستبداد على أيدي النظام الفاشي الديني.
