الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالقاضي تيد بو: نظام الملالي زرع عاصفة الرعب وعليه الآن أن يحصد...

القاضي تيد بو: نظام الملالي زرع عاصفة الرعب وعليه الآن أن يحصد زوبعة العدالة

0Shares

تصريحات القاضي تيد بو أثناء المؤتمر المنعقد في الكونغرس الأمريكي، في 3 مارس 2021، دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني وميثاق السيدة مريم رجوي الـ 10 بنود:

على مدى عقود عديدة، ويحكم إيران نظام غير شرعي تحت وطأة نظام حكم الملالي. نظامٌ صنَّفته الولايات المتحدة بالراعي الرسمي للإرهاب في العالم.

أنتم على علم بما فعله الملالي في أشرف وليبرتي والعراق، وتتذكرون أنه لم تتم محاكمة أي شخص، نظرًا لأنه لم تتم ملاحقة هذه الجرائم قضائيًا.

إن العدوان والتعذيب الوحشي الذي تعرض له إحبائكم داخل إيران هو سياسة إرهاب دولة يمارسه الملالي على أبناء الوطن.

نحن نتذكر مجزرة الـ 30,000 سجين سياسي في عام 1988 التي ارتكبها الملالي الهمجيين الأبالسة، ومجزرة المدنيين أنناء الاحتجاجات التي عمَّت جميع أرجاء البلاد، وأبشع أنواع التعذيب المستمرة التي يتعرض لها السجناء السياسيون وأسرهم في إيران.

قال توماس جيفرسون، أحد مؤسسي الولايات المتحدة: "عندما تخشى الحكومات أبناء الوطن، تولد الحرية، وعندما يخشى أبناء الوطن الحكومة، تولد الديكتاتورية".

ولهذا السبب يخشاكم الملالي، ويخشون السيدة رجوي، ويخشون ميثاق السيدة رجوي الـ 10 بنود من أجل إرساء إيران حرة، لأن هؤلاء الإرهابيين المتعطشين للدماء يخشون الحرية، ويخشون المناضلين من أجل الحرية في أشرف، ويخشونكم يا أبناء ويا فتيات الحرية والديمقراطية.

ولا تزال الاحتجاجات مستمرة في أكثر من 100 مدينة في إيران، على الرغم من العدوان والتعذيب. ويضطلع الشباب الواعي بمعظم هذه الاحتجاجات.

ويردد المتظاهرون بصدق وكما ينبغي هتاف "عدونا هنا، إنهم يكذبون ويقولون عدونا أمريكا"، أمريكا ليست خطر. الخطر هو الملالي القتلة.

نعم، نسمع صرخة أشرف من أجل الحرية، ونرى المقاومة ضد الاستبداد، ونسمع دعوات جميع الإيرانيين من أجل التحرر من هذا النظام الخائن بصوت عالٍ في شوارع إيران وفي الشوارع في جميع أنحاء العالم. ويعلم الملالي أن أيامهم معدودة.

وهذا هو السبب في أن نظام الملالي أرسل دبلوماسيًا إرهابيًا إلى قلب أوروبا لاستهداف السيدة رجوي، لإسكاتها وإسكاتكم، لتأخير التغييرات الديمقراطية الحتمية والإطاحة بهذا النظام الفاشي على أيدي السواعد الفتية لأبناء الوطن ومقاومتكم المنظمة.

بيد أن العدالة تحققت في الإرهابي المدعوم من نظام الحكم اللاإنساني في إيران، وحكمت عليه محكمة أوروبية بالسجن 20 عامًا.

وبصفتي قاضيًا سابقًا أقول: " إن صوت هذه العدالة في هذه المحكمة أعلى من كل تصريحات السياسيين في أي بلد".

والحقيقة المؤكدة هي أن العالم والولايات المتحدة سيولون اهتمامًا بجرائم الملالي. إذ أن العالم أدرك الآن حجم الجرائم والترويع والإرهاب الذي تبناه هذا النظام الفاشي على مدى 40 عامًا ضد شعوب العالم. وهذا هو السبب في أن أمريكا تعتبر هذا النظام هو الراعي الرسمي للإرهاب في العالم.

لذا، يجب على العالم أن يجبر هؤلاء الملالي القتلة على المثول أمام العدالة ونيل جزاء ما اقترفوه في حق البشرية من جرائم بشعة، وتحديدًا في حق الإيرانيين، وسوف يفعل لا محالة.

وزمن الحساب والعقاب الشديد يخيم بظلاله على رؤوس الملالي الآن.

والحقيقة التي لا شك فيها هي أن أيام الملالي معدودة.

ومن رابع المستحيلات أن تتجاهل أوروبا هيمنة الملالي على مدى 40 عامًا وترويع الإيرانيين الأبرياء، ويجب على أوروبا أن تنظر إلى الخطر أمامها بيقظة تامة.

ويجب على منطقة البلقان أيضًا أن تدرك ذلك. ويجب على الولايات المتحدة ألا تنخرط في أي حوار أو مفاوضات مزعومة مع هؤلاء الملالي المنتهكين للقانون ما لم تتم مساءلتهم وعقابهم على40 عامًا من ارتكاب الجرائم في حق الشعب الإيراني والشرق الأوسط وأوروبا وبلدان البلقان وأمريكا.

ولابد لنا أن نجبر نظام الملالي الذي زرع عاصفة الرعب؛ على أن يحصد الآن زوبعة العدالة. وهذا هو بالضبط ما ينبغي أن يحدث.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة