انتشر الفساد والاحتيال إلى دائرة الغلات في البلاد. وأعلن ذلك عضو شورى النظام عن مدينة سبزوار. ويتم ذلك من قبل أولئك الذين يشتهرون بـ «مافيا الحنطة» «بمساعدة عناصرهم في دائرة الغلات». تنقل الدائرة المحتالة القمح إلى مخازن غيرمستورة ثم تضيفه الرمل والحصوه او يفتح الماء عليها وبالتالي يضاف آلاف الأطنان إلى وزن القمح المشترى ويحصلون على أرباح طائلة.
وقد استخدمت «شبكة المافيا» هذه العاملة في مجال تجارة القمح هذه الطريقة في محافظة خراسان الرضوية وغيرها من المحافظات التي تزرع القمح.
وقال عضو الشورى إن هؤلاء المحتالين يستخدمون عناصرهم في دائرة الغلات غمروا الحنطة المشتراة في مستودعات ومخازن مفتوحة وبطريقة غير قياسية وغير آمنة عن طريق رش المياه بواسطة حوضيات متنقلة تبلل القمح أو مزجها بالرمل والحصى. لزيادة وزنها . ثم يقومون بنقل الحنطة التي تم زيادة وزنها إلى أماكن سايلو غير المسيطر عليها «دائرة غلات البلاد» وبهذا الطريق يحصلون على أرباح باهظة.
طرق جديدة للاحتيال
إحدى الطرق الأخرى للاحتيال من قبل شبكة الغلات المافياوية هي إعلان عن مفقود كمية كبيرة من القمح تحت عنوان «القمح المبلل والفاسد» والتلاعب بإحصائيات أوزان القمح وبهذه الطريقة يحصلون على أرباح كبيرة. وتظهر البيانات المستندة على الصور التي قدمها عضو الشورى أن ما يقارب 100ألف طن من الحنطة قد اختفى في إحدى المحافظات.
ويتم ترويج هذه الطريقة التي هي في أركان النظام الإيراني لابتزاز المواطنين ونهب أموالهم هي مجرد جانب بسيط من الفساد والاحتيال الفلكي الذي سيتم كشف النقاب عنه في جزء من اقتصاد البلاد مثل منافسة اللصوص. هذه السرقة وحالات الاحتيال إضافة إلى الفساد المالي المنفلت على امتداد أربعين عامًا من حكم المختلسين وضعت أكثر من 50 ٪ من المواطنين تحت خط الفقر مع جميع تداعياته المباشرة والجانبية.