السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالغلاء وندرة الدجاج وعدم مصداقية كلمة خامنئي..مواضيع تشغل اهتمام الصحف الرسمية

الغلاء وندرة الدجاج وعدم مصداقية كلمة خامنئي..مواضيع تشغل اهتمام الصحف الرسمية

0Shares

سلطت الصحف الرسمية في إيران الصادرة يوم السبت 27 مارس الضوء على موضوعات مختلفة كحالة الاستياء الشديدة التي يمر بها الشعب الإيراني، إضافة لما يجري من شقاق وانقسام في رأس النظام، إلى جانب ارتفاع تكلفة وندرة الدجاج في إيران، مما أدى إلى إيجاد طوابير طويلة من الناس لشراء الدجاج على الرغم من تفشي كورونا ، فضلاً عن عدم الاكتراث بتصريحات خامنئي في التسمية بالأعوام، وكذلك قضية الاتفاق النووي والمفاوضات مع الولايات المتحدة، ومسرحية الانتخابات الرئاسية للنظام.

صحيفة آرمان: أقدام المافيا على أجنحة الدجاج!

بدأت مشكلة توريد الدجاج في البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وعلى الرغم من كل الوعود التي قدمها مختلف المسؤولين، إلا أن هذه المشكلة لا تزال قائمة، ولا يزال الناس يقفون في طوابير طويلة لتوفير الدجاج الذي يحتاجونه حتى يتمكنوا من شرائه، باعتبار أن الدجاج الحكومي يباع بسعر أقل.

وتعود إحدى المشكلات الرئيسية في توفير الدجاج للسوق وتلبية احتياجات الناس؛ إلى توفير مدخلات إنتاج الدواجن!، حيث يؤكد العديد من المسؤولين أن المدخلات الحيوانية تصل المنتجين بسعر حر لوجود عصابات مافيا الوساطة رغم تحديد سعر البيع بـ4200 تومان، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الدجاج، إلا أن بعض الاقتصاديين يعتقدون بأن عدم وجود إدارة إنتاج مناسبة حتى يكون العرض وحده كافيًا لإشراك الأشخاص في مثل هذه المشكلات، يمكن إضافته للمشاكل الحالية.

 

صحيفة اعتماد اونلاين: التسمية للأعوام يجب ألا تأخذ طابعا دعائيا

قالت ناشطة سياسية تصنف نفسها تحت قائمة ما يسمى بالإصلاحيين-فيما يتعلق بقضية تسمية الأعوام- إن مجرد التسمية دون النظر إلى متطلباتها الحقيقية جعل في الواقع، على مر السنين، تسمية الأعوام تتحول إلى مجرد دعايات وشعارات فارغة، وأحيانًا تتحول إلى نقيضها.

وبخصوص تسمية المرشد الأعلى لعام 1400 قالت آذرمنصوري: إن مجرد التسمية دون النظر إلى متطلباتها الحقيقية تسبب عملياً في أن تلعب التسمية دورًا دعائيًا وشعاريًا وأحيانًا أصبحت تناقضًا، حيث يجب أن تذكر المؤسسات المسؤولة هذا الاسم بطرق مختلفة، ولكن من الناحية العملية، لن يحدث شيء لتحقيق الاسم المختار لتلك السنة، وسنة 1400 ليست استثناء من هذه القاعدة.

 

صحيفة آرمان: "التفاوض" هو الحل النهائي و"لا" للرئيس العسكري!

قال محلل العلاقات الدولية الدكتور علي بيكدلي "في السياق الحالي، تغير نفوذ إيران في مناطق مثل العراق و لبنان و سوريا ، والوضع ليس كما كان عليه من قبل"، لهذا السبب، إذا كنا نتوقع إجراء انتخابات حماسية، يجب أن نحاول تحسين الظروف المعيشية للشعب، الحقيقة هي أن المتطرفين في إيران ليسوا حريصين على أن يتم إعطاء فضل اقامة العلاقات مع الولايات المتحدة للسيد روحاني".

ويضيف "مما لا شك فيه أن هذا نهج خاطئ من قبل الأصوليين الراديكاليين"، مردفاً بالقول "أعتقد أن عدم التفاوض سيضر في نهاية المطاف بموقف إيران".

ومن أسباب عدم رغبة إيران في الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة أن هناك قضايا جديدة ستناقش في المفاوضات، ولكن يبدو أنه لا يمكن فعل شيء بدون مفاوضات، وقد تعاملت الإدارة الأمريكية بنفس طويل مع هذا الموضوع.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة