الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالغرض من انقطاع التيار الكهربائي هو زيادة سعر الكهرباء من قبل النظام

الغرض من انقطاع التيار الكهربائي هو زيادة سعر الكهرباء من قبل النظام

0Shares

خصصت الصحف الحكومية في 7 يوليو / تموز عناوينها الأولى للتطورات في أفغانستان وآفاق محادثات فيينا. ويذرف البعض دموع التماسيح على محنة المواطنين في ظل غياب لقاح كورونا وانقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه. لكن الصحف الحكومية لا تزال تشعر بالقلق من "ضياع الوقت" للنظام نتيجة السياسات القمعية والنهب المستمر.

إذا كنا لا نستطيع أن نضيع الوقت!

حذرت صحيفة "شرق" النظام قائلة: "الكل يزرع في داخله أسى بسبب ما وفي مكان ما ويذهب ليصبح شتلة متمردة. أسوأ ظاهرة بالنسبة لبلد ونظام هو أن الناس يشعر حرقة قلب أو حسرة بالصدر لأحوال البلدان الأخرى وحياة شعبها".

وتواصل الصحيفة بطرح سؤال: "هل يمكن أن ننتزع الحسرة من قلوب وعقول جميع الإيرانيين في عصر تنتشر فيه جميع المعلومات بسرعة في جسم الإنسان؟" فأجابت: "إذا لم نتمكن من ذلك، يجب أن نتأكد من أنه فات الوقت".

وكتبت صحيفة آرمان في إشارة إلى اندفاع برلمان النظام لتطبيق الحجب على الإنترنت: "بالفلترة، فإنك تحرم جميع المواطنين من الوصول إلى تيليجرام وتويتر ويوتيوب وفيسبوك، إلخ.

إنه أشبه بالقول إنه لا يحق لأي مواطن التنقل من الغد … الحجب العام سياسة فاشلة ولا تنطبق أساسًا في إيران.

الحكومة أو البرلمان أو السلطة قد تستخدم القوة للموافقة على هذه المسألة، لكن المجتمع يرفضها ولا ينفذها".

من المواضيع الشائعة في الصحف الحكومية الاعتراف باندفاع الحكومة لزيادة أسعار الكهرباء.

ما خلف ستار انقطاع التيار الكهربائي هو وضع اليد في جيوب الناس مرة أخرى

كتبت صحيفة شرق: "همسات لاطلاق تعريفة الكهرباء بشكل حر تسمع وراء الكواليس والغرض الرئيسي من انقطاع التيار الكهربائي يبدو أنه محاولة الحصول على أسعار الكهرباء".

وأضافت الصحيفة "اعتمد مزارعو الدواجن وشركات صناعة السيارات ومنتجو الألبان والعديد من المجموعات الأخرى، على مدار العام والعامين الماضيين، صيغة متكررة لزيادة أسعار منتجاتهم، ويبدو الآن أن منتجي الكهرباء قد سلكوا نفس المسار ؛ وقف العرض أو خفضه بشكل كبير ثم الإعلان عن عدم الرضا عن السعر وأخيراً أخذ تنازلات من الحكومة أو الشعب".

اعترفت صحيفة جهان صنعت في سياق صراع الزمر على السلطة بسرقة أدت إلى تخلف محطات الطاقة والوضع الحالي. وكتبت: "إن مشكلة وضع الكهرباء في البلاد اليوم ترتبط ارتباطًا مباشرًا باحتكار وإيجار إنشاء محطات توليد الكهرباء، وعدم جذب المستثمرين المحليين أو الأجانب، وتوقيت المشاريع المحددة، … وتكون نتيجة التنفيذ غير الصحيح للمشاريع المحلية، ليست الا سياسة احتكار لشركة "مبنا" و التكلفة العالية الجامحة للعقود المبرمة مع شركة "مبنا" ونتيجة لذلك تخلف وزارة الطاقة عن تغطية الكهرباء التي تتطلبها الدولة".

كما تحدثت صحيفة آرمان، في مقال للخبير الحكومي محمد رضا محبوب فر، عن حالة نهب أخرى أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي والظلام.

وكتبت: "بعد المشاكل التي سببها نقص المياه والكهرباء في البلاد، ما شهدناه في البرلمان هو اعطاء طابع قانوني لكسب المال من خلال استخراج الشفرات الرقمية وتصدير الكهرباء، وتمت الموافقة على خطة بقيمة 500 مليون دولار.

أدى انقطاع التيار الكهربائي في البلاد إلى" خلق مضايقات للناس "، مما يعني أنه بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي، فقد تم تقويض التخطيط السابق والمعلومات التي يجب القيام بها لإعلام الجمهور، مما وضع الملايين في وضع صعب".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة