كتبت صحيفة الغارديان في 15 أكتوبر بشأن وفاة ديفيد أميس، عضو البرلمان البريطاني والرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران الحرة:
أشاد نشطاء المعارضة الإيرانية في المنفى بديفيد أميس. شخص ينتقد نظام طهران ويؤيد خصومه المقيمين في الخارج.
وقالت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، على موقع الجماعة على الإنترنت: "فقدت المقاومة الإيرانية اليوم صديقًا فريدًا، وخسر الشعب البريطاني، داعمًا كبيرًا للحرية والديمقراطية".
كان أميس من بين المشرعين الذين عملوا على رفع الحظر المفروض على المجلس الوطني للمقاومة ومقره فرنسا وألبانيا. تم إدراج المجموعة على أنها منظمة إرهابية من قبل الحكومة البريطانية حتى عام 2008.
قال أميس في خطاب ألقاه في بودابست في سبتمبر الماضي: "من أكثر الأعمال المشرفة التي قمت بها في مسيرتي السياسية دعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو أكثر استحقاقا لاستبدال النظام الإيراني بحكومة أكثر أمنا وديمقراطية".
وأضافت مريم رجوي: كان ديفيد أميس عدوًا شديدًا للديكتاتوريين، وخاصة ديكتاتورية الملالي. سيبقى السير ديفيد دائمًا في أذهاننا.
أتقدم بأحر التعازي في مقتل السير #ديفيد_أميس ممثل الشعب البريطاني، بسبب حادث طعن إجرامي. إنه كان صديقاً شريفًا للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. pic.twitter.com/Yw6VLMy9nA
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) October 15, 2021
