الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالعفو الدولية تصدر بيانًا بشأن حالة المعلم المسجون«محمد حبيبي»

العفو الدولية تصدر بيانًا بشأن حالة المعلم المسجون«محمد حبيبي»

0Shares

أصدرت العفو الدولية بيانًا أعلنت فيه: الحالة الصحية للمعلم المسجن «محمد حبيبي» متردية ولا يتلقى أي رعاية طبية فورية يحتاجها. يجب أن يقضي هذا السجين السياسي 10 سنوات ونصف لمجرد نشاطاته في مجال حقوق الإنسان. يجب الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن ودون قيد أو شرط.

 

أصدرت النقابات الفرنسية «س اف ف ت» و«س ج ت» و«اف اس او» و«سوليدر» و«اوان اس» رسالة تطالب فيها بالإفراج عن السجين السياسي المعلم محمد حبيبي. وجاءت في الرسالة: لقد تعرض هذا المعلم لسوء المعاملة ولايزال يرفض مشرفو السجن وصوله إلى الخدمات الطبية وتلقي العلاج.
وأكدت النقابات الفرنسية على الإفراج الفوري عن محمد حبيبي وجميع السجناء السياسيين  بمن فيهم إسماعيل عبدي ومحمود بهشتي والمعلمين الآخرين المكبلين دون قيد أوشرط.

نص رسالة النقابات الفرنسية:
 تلفت المنظمات النقابية الفرنسية س اف ف ت وس ج ت واف اس او وسوليدر واوان اس انتباهكم إلى حالة محمد حبيبي وهو مدرس ونقابي إيراني.
في 4 أغسطس 2018  حكم على «محمد حبيبي» بالسجن لمدة عشر سنوات ونصف. وإضافة إلى ذلك ، أدانته المحكمة بـ 74 جلدة وسنتين حظر من أي نشاط سياسي أو اجتماعي.
يعتبر محمد حبيبي عضو مجلس الإدارة للرابطة المهنية للمعلمين في طهران ،أحد المناضلين النقابيين المستقلين الذي تعرض للملاحقة والإيذاء من قبل النظام الإيراني بسبب استمراره في ممارسة أنشطة قانونية. 
وقد قُبض عليه في مايو/ أيار أثناء مظاهرة سلمية ومنذ ذلك الوقت يقبع في السجن في ظروف بالغة الصعوبة. ووفقاً لأفراد أسرته بعد اللقاء به في السجن أن مشرفي السجن تعاملوا معه تعاملًا سيئًا في السجن. ويستمر مشرفو السجن رفض تقديم الرعاية الطبية الطارئة والعلاج الطبي وهو ما يحتاجه بشدة. بدون العلاج الطبي الضروري يتدهورللغاية حالته الصحية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة