دعت منظمة العفو الدولية في تقرير لها بتاريخ 20 سبتمبر 2021 إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن حالتين موت غامضتين لسجين عربي في سجن الأهواز وسجين بلوشي في سجن زاهدان. كما دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق في حالة موت غامضة لـ ”منصور رادبور“ في سجن طهران.
منظمة العفو الدولية: تحقيق مستقل في حالة موت غامضة لسجين عربي في سجن الأهواز
وتوفي ”ناصر درفشان آلبوشكة“، 19 عاما، في فبراير 2012 في معتقل تابع لوزارة المخابرات في الأهواز.
ووفقًا للمدافعين عن حقوق الإنسان ، تم إبلاغ عائلته بموت ناصر درفشان بعد فترة وجيزة من اعتقاله، لكن لم تتم إعادة جثته إلى أسرته لمدة 11 يومًا. ووصف المسؤولون سبب موته بأنه «انتحار»، لكن أسرته قالت إنهم رأوا «آثار التعذيب والضرب والكدمات على جسده».
وقال الطبيب العدلي للعائلة إن سبب الموت هو «الاختناق والنزيف». ومنظمة العفو الدولية تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في الأمر
منظمة العفو الدولية تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن موت غامض لسجين بلوشي في السجن
وصفت منظمة العفو الدولية في تقرير لها موت غامض لـ ”زكريا ريكي“ في سجن زاهدان ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل.
وكتبت منظمة العفو في هذا الصدد: ”زكريا ريكي“، 21 عاما، اعتقل في فبراير 2005 وقضى ست سنوات في السجن. ووفقا للمدافعين عن حقوق الإنسان، في مارس / آذار 2012، ضربه أحد كبار مسؤولي سجن زاهدان بهراوة كهربائية. ثم تم نقله إلى الحبس الانفرادي رغم نزيف في الرأس.
في اليوم التالي، أبلغ العديد من المعتقلين عائلة زكريا ريكي عبر الهاتف أنه فقد حياته. وبحسب مصدر مطلع، نفى مسؤولو السجن أنباء موته لمدة يومين، زاعمين أنه على قيد الحياة.
ثم أبلغوا عائلته أن زكريا ريكي قد انتحر في السجن.
الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في حالة موت غامضة لـ منصور رادبور في سجن ”رجايي شهر“ بطهران
اعتقل منصور رادبور، 41 عامًا، في مايو 2007 وتوفي في سجن رجايي شهر في يونيو 2012 في ظروف غامضة خلال عامه الرابع في السجن. وعزا المسؤولون موته إلى إصابته بجلطة دماغية، وزعمت أعضاء أسرة منصور رادبور أنهم شاهدوا آثار التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، بما في ذلك الضرب والإصابات على جسده.
