الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالعفو الدولية: المطلوب إبراهيم رئيسي لارتكاب جرائم ضد الإنسانية

العفو الدولية: المطلوب إبراهيم رئيسي لارتكاب جرائم ضد الإنسانية

0Shares

بالتزامن مع تنصيب رئيسي لمنصب رئيس نظام الملالي، كتبت منظمة العفو الدولية في دعوة على تويتر يوم الخميس 5 أغسطس / آب: ندعو قادة العالم للتحدث علناً عن حصانة المسؤولين الإيرانيين في قضية الجرائم ضد الإنسانية المرتبطة بمذبحة عام 1988 ، وإنشاء آلية تحقيق وتدقيق من قبل مجلس حقوق الإنسان لوقف إراقة الدماء وضمان العدالة.

2000

أعلنت منظمة العفو الدولية عشية إجراء مراسم تنصيب رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 رئيسًا جديدًا لجمهورية نظام الملالي أن رئيسي يجب أن يخضع للتحقيق الجنائي بتهمة الدور الذي لعبه في الجرائم ضد الإنسانية ومجزرة عام 1988.

وذكرت منظمة العفو الدولية في 4 أغسطس 2021 أن: "الجرائم ضد الإنسانية تلقي بظلالها المخيفة على مراسم تنصيب إبراهيم رئيسي رئيسًا لجمهورية نظام الملالي.

ونعلن نحن أيضًا عن ضرورة خضوع رئيسي للتحقيق الجنائي بتهمة الدور الذي لعبه في الجرائم ضد الإنسانية في الماضي والحاضر والمتعلقة بمجزرة عام 1988.

ويجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الذي من المقرر أن يرسل مبعوثه إنريكي مورا إلى مراسم تنصيب رئيسي أن يُظهر للمسؤولين عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء وغيرها من عمليات القتل والاختفاء القسري والتعذيب التزامه علنًا بمكافحة حصانة الحاكمین في إيران.

ويجب على قادة العالم أن يدعوا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء آلية تحقيق ومساءلة مستقلة للحيلولة دون تكرار دورة إراقة الدماء وضمان تحقيق العدالة والمساءلة حول الضحايا والناجين.

واصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا بتاريخ 3 اغسطس قال فيه:

تفيد تقارير صحفية، أنه من المقرر أن يحضر مساعد المنسق العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، انريكي مورا حفل أداء اليمين الدستورية لسفاح مجزرة عام 1988 يوم الخميس 5 أغسطس/آب.

إن الموافقة على رئاسة شخص متورط في قضية إبادة بشرية وجريمة ضد الإنسانية تتعارض بشكل واضح مع الديمقراطية والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان، والتي هي من الأسباب الأساسية لكيان الاتحاد الأوروبي الذي راح عشرات الملايين من الأشخاص ضحية من أجله في أوروبا في القرن العشرين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة