الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالعراق.. عصاباته تريد السيطرة على الموصل والأنبار والبصرة.. الحشد الشعبي خارج على...

العراق.. عصاباته تريد السيطرة على الموصل والأنبار والبصرة.. الحشد الشعبي خارج على القانون والإنسانية

0Shares

كتبت صحيفة بغداد بوست تقريرا بشأن ميليشات الحشد الشعبي الموالية لـ النظام الإيراني وممارساتها خارج نطاق القانون. وفيما يلي التقرير:

 

جاءت التصريحات التي أدلى بها النائب السابق مثال الآلوسي في حق ميليشيات الحشد الشعبي الطائفي لتثير موجة كبيرة من التجاوب في صفوف العراقيين. بعدما قال في كلمات موجزة إن الحشد الشعبي خارج عن القانون والانسانية وجرائمه مروعة.

ومضيفا: أن عصاباته تريد السيطرة على الموصل والأنبار والبصرة وهو ما لا يمكن قبوله أو تخيله من جانب عصابات دموية.

 تصريحات الالوسي جددت الأسى فيما يمكن فعله ازاء هذه العصابات التي تأتمر بأمر ايران.

قوة مسلحة

كان النائب السابق في البرلمان العراقي ورئيس حزب الأمة مثال الآلوسي قال إن الحشد الشعبي الطائفي، قوة مسلحة خارجة عن القانون والدستور والإنسانية ويجب إزاحتها.

وقال الآلوسي في تصريحات صحافية، إن "التصرفات المجرمة لأشخاص تابعين لقوات الحشد الشعبي بذريعة ارتباطهم بالسلطة أربكت الأوضاع بالمحافظات العراقية".

وتساءل الآلوسي "بأي عقل أو حكمة تسعون لحكم الموصل والأنبار والبصرة، ألم يكفكم الفشل".

ويذكر أن أصواتا تعالت مؤخرا في الأوساط السياسية العراقية تطالب الحد من تجاوزات هذه العصابات..

على صعيد آخر، حذرت جهات سياسية من محافظة الأنبار، غرب العراق من التشييع في المحافظة، وإثارة فتنة طائفية، بسبب قيام مليشيات “الحشد الشعبي الطائفي” بافتتاح مكتب للتبليغ الديني في قضاء “حديثة”، التابع للأنبار.

وقال النائب في البرلمان عن محافظة الأنبار عادل المحلاوي في بيان صحفي إنه "وبعد أن تم دحر عصابات داعش الإرهابية من خلال جهد جماعي اشترك فيه جميع العراقيين بمختلف مسمياتهم وألوانهم وبعد أن بدأ البلد يتعافى تدريجيا من الطائفية والفتن، نرى هناك محاولات بغيضة قد تكون مدعومة خارجيًا من جهات لاتريد للعراق خيرًا تحاول إعادة العراق للمربع الأول وإثارة الفتن والعداوات بين العراقيين وهذا لانسمح به".

ودعا المحلاوي "جميع القوى السياسية والاجتماعية والدينية للتصدي له من خلال رفض كل ما يثير الحساسيات والخلافات بين العراقيين".

وبين النائب أن، مثال ذلك هو افتتاح الحشد الشعبي لما يسمى بوحدة التبليغ الديني في قضاء حديثة غرب المحافظة وهي محاولة ممنهجة لفرض أحادية مذهبية على أبناء الشعب العراقي الذي يمتاز بتنوعه والتي تعد مصدر قوة له".

أما عضو مجلس محافظة الأنبار فرحان الدليمي فقد قال في تصريح صحفي له،نرفض افتتاح الحشد الشعبي لما يسمى بوحدة التبليغ الديني في قضاء حديثة غرب المحافظة منعًا لنشر الفتنة الطائفية من جديد"، مبينًا أن "الطائفية قد تراجعت خلال فترة الحكومة السابقة ولكن في الوقت الحالي هناك من يحاول إحياءها من جديد في محافظة الأنبار بالتعاون مع بعض العملاء لدول الخارج".

وشدد أنه لا يمكن القبول بنشر الفكر الشيعي في المناطق السنية، وكذلك بالنسبة للفكر السني لا يمكن نشره في المناطق الشيعية، مضيفًا أن “مجلس الأنبارسوف يطرح هذا الملف خلال جلسته المقبلة لكونه يشكل أهمية كبرى للحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة.

وأبدى الناشطون في محافظة الأنبار ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، تخوفهم من عمل تلك الوحدة على نشر “التشيّع” في المحافظة، مطالبين بضرورة الوقوف على الهدف الحقيقي من وراء افتتاحها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة