قدم الرئيس العراقي برهم صالح استقالته الى البرلمان اليوم وغادر بغداد الى السليمانية رافضا الضغوط السياسية التي تمارسها قوى سياسية عميلة للنظام الإيراني عليه اثر امتناعه عن تكليف اسعد العيداني محافظ البصرة بتشكيل الحكومة الجديدة.
ويعد رفض صالح، مرشح الفاشية الدينية الحاكمة في إيران واستقالته، ضربة من العيار الثقيل لمخططات نظام الملالي في العراق وفوزًا كبيرًا لثوار العراق.
ورفض برهم صالح الخميس تسمية أسعد العيداني مرشح كتلة البناء البرلمانية الموالية للنظام الإيراني لرئاسة الوزراء، قائلا إنه يفضل الاستقالة بدلا من تعيين شخص في هذا المنصب يرفضه المحتجون.
وقال صالح للبرلمان: "مسؤولية الرئيس حفظ السلم الأهلي وحقن الدماء والحراك السياسي والبرلماني يجب أن يعبر عن إرادة الشعب".
وأرست كتلة البناء إلى صالح كتابا لترشيح العيداني لخلافة عادل عبد المهدي، لكن صالح رفضه استجابة لمطالب المحتجين.
ويواجه العيداني، محافظ البصرة، انتقادات حادة بسبب إجراءات أتخذها لقمع تظاهرات خرجت صيف 2018، في محافظته.
وهتف محتجون في مدينة الكوت، خلال تظاهرة حاشدة الخميس وسط المدينة الجنوبية، "نرفض أسعد الإيراني".
وبالتزامن مع ذلك فقد وجهت تنسيقيات الاحتجاج في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب نداءا عاجلا الى العراقيين بالنزول الى الشوارع الان في بغداد وجميع المحافظات وقطع الشوارع وإغلاق مطار بغداد بعد ان "تم إتفاق جميع الكتل الفاسدة على تنصيب أسعد الإيراني يجب أن لا يمر تنصيبه على الشعب النزول الشوارع الان ثوره ثوره ثوره".
- العراق.. العراقيون يكثفون تظاهراتهم الاحتجاجية على ترشيح عملاء النظام الإيراني
- العراق.. التظاهرات مستمرة وإحراق مقار فصائل عميلة للنظام الإيراني في الديوانية
- العراق .. انتفاضة الشعب العراقي ويأس النظام الإيراني
- مقابلة مع "عباس داوري" بشأن انتفاضة العراق لتحرير بلده من احتلال النظام الإيراني
- العراق .. احتجاجات حاشدة في بغداد والجنوب رفضا لمؤامرات عملاء النظام الإيراني