الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالعراق... الشاعر الثوري العراقي: عمامة خامنئي بعد قيطان ما احطها بحذائي

العراق… الشاعر الثوري العراقي: عمامة خامنئي بعد قيطان ما احطها بحذائي

0Shares

لهّب شاعر شاب ثوري عراقي حماس الطلاب بقصيده مطلعها "بعد لايران ما اعلن ولائي ،، وعمامة خامنائي الذبحت الناس قيطان ما احطها بحذائي"  في أقوى رد على الولي الفقيه علي خامنئي جلاد شعوب المنطقة بمؤتمر شعري في يوم الأحد الموافق لـ24 كانون الثاني الجاري في إحدى الاحتفالات التي أقيمت في  مدينة الناصرية أيقونة الثورة العراقية في ذكرى سقوط شهداء جسر الزيتون على يد ذيول ايران بقيادة المجرم جميل الشمري قاتل مجاهدي خلق في مدينة أشرف عام 2013 و شباب الناصرية في العام الماضي.

 

وقال الشاعر ” سيف الدين المهنا “  في قصيدته التي أغضبت المليشيات التابعة لولاية الفقيه:

 كنا نقول شيعة اخوانا ايران

لاجل الدين صرت الهم فدائي

ما ننغش بعد وتغير الحال

وبعد لايران ما اعلن ولائي

عمامة خامنائي الذبحت الناس

بعد قيطان ما احطها بحذائي

ترى تشرين أشرف من لحاياتكم

كم شيطان بيها وكاعد وياكم

إلي اتظاهر عليكم حقكم تكرهوا

لأن مو عبد عدكم صوته أذاكم

شباب وعالسواترأمس طحنا هناك

وخلف الله على دمنا…قادة سواكم

 

 

لاقت هذه القصيدة ترحيبا واسعا من قبل الشباب العراقيين الحاضرين في المهرجان، مما أرتفعت أصواتهم تطالبه بإعادة إلقاء القصيدة لأكثر من مرة.

ولكن من جانب آخر كانت المليشيات المجرمة التابعة لنظام الملالي  تستشيط غضبا، ولن تحتملها وقررت مهاجمة بيت الشاعر في نفس الليلة، لكنها فشلت في الوصول إليه. ثم هددت هذه الميليشيات الولائية المجرمة الشاعر سيف الدين المهنا بالقتل وتطالب من يعرف محل سكناه بإرسال العنوان لهم عبر الوسائل الاعلام والشبكات الإجتماعية.

تهديدات الشاعر

 

من جانب آخر حمل  ثوار تشرين نظام ولاية الفقيه  وميليشياته المجرمة في العراق بكافة مسمياتها من مغبة المساس بحياة الشاعر والناشط سيف الدين وكذلك حمل مصطفى الكاظمي واجهزة الدولة الأمنية مسؤولية الحفاظ على حياته. طالبوا المنظمات الانسانية ان تساعد الناشط المهنا على الخروج من العراق قبل ان يفقد حياته. واخيراً طالبوا العراقيين ان تكون لهم وقفة جدية مع الشاعر البطل سيف الدين المهنا فهو نطق بلسان 40 مليون عراقي وقال كلمة حق عند سلطان جائر .

ومنذ عام 2003  وبعد سقوط الحكم العراقي السابق، عملت سلطات نظام ولاية  الفقيه عن طريق المليشيات الموالية لها فرض سيطرتها على جميع مفاصل الحياة في العراق. كما انها تخلصت وبطرق مختلفة عن كل من خالف تواجدها أو سيطرة مليشياتها على العراق. وتعمل هذه المليشيات بكل جهودها أن تجعل من العراق محافظة تابعة لنظام ولاية الفقيه. ان ملفه ومليشياته في العراق مليئ بالإختطاف والإغتيالات التي نفذتها بحق كل من يخالف سياسات طهران.

في عام 2006  وبعد تفجير قبة الامامين العسكريين في سامراء، تم إغتيال الصحفية العراقية في قناة العربية ”أطوار بهجت“. وقال المعنيون في الشأن العراقي ان”قاسم سليماني“ قائد فيلق القدس قام باغتيال ”اطوار بهجت“ بمسدسه الشخصي لإسكاتها. وجاء إغتيالها بعد ان إستطاعت ان تصل إلى حقائق تكشف تورط نظام ولاية الفقيه وبالتحديد قاسم سليماني المجرم  بتفجير قبة الامامين. وأكد فيما بعد الجنرال الأمريكي جورج كيسي قائد القوات الأمريكية انذاك عدة مرات في مؤتمرات للمقاومة الإيرانية تلك المعلومات بكل تفاصيلها.

 

بعد اندلاع ثورة تشرين في عام 2019 والتي شهدت فيها بغداد مظاهرات واسعة تطالب بإخراج نظام ولاية الفقيه من العراق بشعار ثوري "ايران بره بره بغداد تبقى حرة" وطرد المليشيات الطائفية التابعة لها، شهدت العراق سلسلة من الاغتيالات، راحت ضحيتها المئات من الشباب العراقي منهم صلاح العراقي و ريهام يعقوب في مدينة البصرة و”هشام الهاشمي“ الباحث والكاتب المستقل والمتخصص بالشؤون الأمنية.

 

قصيدة الشاعر تثبت مرة اخرى بان الشعب العراقي برمتها  من شيعته في الجنوب والمركز و سنته في الشمال والغرب لا يرضي الا بإخراج نظام ولاية الفقيه و طرد ذيوله المجرمين من العراق و ثورتهم تستمر حتى تحقيق هذا الهدف المقدس الوطني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة