الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالعراق .. الثوار يستعيدون المطعم التركي.. وعملاء النظام الإيراني ينسحبون

العراق .. الثوار يستعيدون المطعم التركي.. وعملاء النظام الإيراني ينسحبون

0Shares

بعد صدامات شهدتها ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية، الثلاثاء، بين عدد من المتظاهرين وعملاء النظام الإيراني، تمكن المحتجون من استرجاع المطعم التركي، الذي كان عملاء النظام الإيراني انصار مقتدي الصدر سيطروا عليه في وقت سابق.

وهتف المحتجون ومعظمهم من طلاب الجامعات: "المطعم رجعنا خاوة"، أي استعدنا المطعم بالقوة.

كما صدحت أصواتهم من ساحة التحرير وسط بغداد قائلة: "والينشد عنكم قولوله، أحرار وما صرنا ذيوله".

شهدت بغداد ومدن في جنوب ووسط العراق اليوم الثلاثاء مظاهرات طلابية وشبابية واسعة النطاق ضد تكليف محمد علاوي لتشكيل الحكومة ومرتزقة النظام الإيراني القمعيين، الذين يقمعون بوحشية الآن بقيادة الصدر المتظاهرين.

إن المظاهرات الواسعة اليوم تشير إلى تنامي وتعميق انتفاضة الشعب العراقي للإطاحة بالنظام الفاسد في العراق ووضع حد لتدخل النظام الإيراني في العراق.

كما أظهرت هذه المظاهرات أن كل ما طالت من القمع والقتل والجرح ضد المتظاهرين من قبل مقتدى الصدر الذي زاد من جهوده للعمالة للنظام الإيراني قد فشلت في التأثير ولو بالحد الأدنى على عزم المواطنين العراقيين على تحقيق أهدافهم.

وبدأ آلاف الطلاب العراقيون الثلاثاء بالتوافد إلى ساحة التحرير وسط بغداد تلبية لدعوة اتحاد جامعات بغداد إلى "مليونية طارئة" .في حين أفادت وسائل اعلام محلية بقطع المحتجين 3 جسور في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار.

وأفاد شهود عيان في ساحة التحرير وسط بغداد، اليوم الثلاثاء، بأن اصحاب "القبعات الزرق" التابعين للتيار الصدري، هاجموا مسيرة طلابية بالهراوات والسكاكين وأصابوا عدداً من الطلبة.

مليونية الجمعة

ومن جهتها دعت "اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين" العراقيين إلى مليونية وصفتها بالعارمة" الجمعة المقبل لرفض ترشيح علاوي لرئاسة الحكومة الجديدة.

اللجنة دعت في بيانها أبناء الشعب العراقي كافة إلى الخروج في مظاهرات مليونية عارمة يوم الجمعة الموافق 7 فبراير الجاري لرفض ترشيح “المدان الهارب الفاسد محمد توفيق علاوي” لمنصب رئيس الوزراء، وذلك في ساحة التحرير في بغداد وكافة ميادين “الكرامة” في محافظات ذي قار، البصرة، النجف، كربلاء، ميسان، المثنى، واسط ، القادسية ومحافظة بابل.

اللجنة قالت في بيانها: يا أبناء الشعب العراقي الصابر.. لقد أكد المعتصمون السلميون في مناسبات عديدة أنهم سيرفضون أي مرشح يأتي من رحم نظام المحاصصة الطائفية الفاسد والغارق بالعمالة لإيران، وما ترشيح هذا الفاسد المدان إلا استهانة بعقول ومشاعر الملايين من شعب العراق الكريم وأبناءهم الغيارى من المتظاهرين السلميين.

اللجنة قالت إن “هذا الترشيح تحدي صارخ للعراقيين الثوار الأبطال، لذا يتوجب الوقوف بصلابة بوجه هذا التحدي الذي يراد منه إخماد ثورة العراقيين وتضحيات الشهداء واختبار صبر العراقيين وعزيمتهم التي لا تلين، فهيا إلى ساحات العز والكرامة يوم الجمعة لنهتف بصوت واحد ” لا وألف لا لك يا علاوي، لا وألف لا لمرشح قم وطهران وذيولهما الشريرة في المنطقة الخضراء.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة