الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالعراق .. استمرار الثورة رغم اغتيال الناشط صلاح العراقي من قبل مليشيات...

العراق .. استمرار الثورة رغم اغتيال الناشط صلاح العراقي من قبل مليشيات ولاية الفقيه

0Shares

الشهيد صلاح العراقي: ما  ننسحب والله من الساحات الا حق العراق يرجع

لايزال نظام ولاية الفقيه المجرم يستمر جرائمه في العراق لإستمرار السيطرة على العراق, ففي اخرها اغتالت المليشيات المجرمة التابعة لولاية الفقيه الناشط الثوري صلاح العراقي من قادة ثوار اكتوبر في منطقة بغداد الجديدة شرق بغداد بواسطة سلاح كاتم الصوت. ووقعت عملية اغتيال صلاح العراقي على مقربة من نقطة تفتيش تابعة للقوات الأمنية الحكومية.

فنشرت مواقع التواصل الإجتماعي كلمات للشهيد صلاح بكثافة يظهر اصرار وعزيمة وجود نفسه حيث قال خطابا للمليشيات الإرهابية والقوات القمعية الحكومية:

"احنة راح نموت بكرامة وانتم تعيشون بذلة !!  لبيك يا عراق لبيك يا شهيد واليوم لدينا شهداء. النصر ام الشهادة ما ننسحب والله من الساحات الا حق العراق يرجع."

 

 

و تبادر الى الأذهان كلمات الشهيد صلاح نفس الكلمات التي قالت الشهيدة المجاهدة صبا هفت برادران في أخر رسالتها عندما جرحت في مدينة اشرف التابعة لمجاهدي خلق في محافظة ديالى التي استشهدت بيد قوات المالكي المجرم ومليشيات قاسم سليماني عند اقتحام هذه القوات المجرمة في نيسان -ابريل 2011 حيث قالت: "اننا سنبقی نقف حتی آخر لحظة من عمرنا وسنتحداهم حتی رمقنا الأخير"

 

 

ما اؤكده، لا سيما على الشباب الذين هم في الداخل، لا تظنوا أنكم لا تستطيعون أن تفعلوا شيئًا ، فاعلموا أن لديكم الكثير من القوة ويمكنكم أن تغييروا الأمور وأن تنكلوا بالنظام تنكيلاً.

وقال الناشطون: رحم الله شهداء تشرين والخزي والعار لمليشيات ايران عبيد التومان ولا نامت اعين الجبناء

في مشهد أخر يفطر القلوب ويحرقها، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأم صلاح العراقي منكبة فوق جثته تضع يديها حول جسده، وكأنها لا تستطيع تصديق أعينها مما تشاهده. وأرفق الناشرون الصورة بعبارة: "امرأة تقف كوطن".

صلاح العراقي

وخيم الغضب على الأوساط العراقية على نظام ولاية الفقيه و القوات القمعية و المليشيات الارهابية التابعة لنظام ولاية الفقيه  إثر استشهاده الذي يعتبر أحد أبرز قادة تظاهرات تشرين في العاصمة العراقية بغداد.

وخلال الأشهر الماضية، شهد العراق سلسلة من عمليات الخطف والاغتيال ضد ثوار تشرين من قبل مليشيات مقتدى الصدر وعصائب و  كتائب وبدر المجرمة مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات الشعبية في البلاد.

 

 

هذا وعلى الرغم من أن العديد من عمليات الخطف والاغتيالات التي طالت الثوار العراقيين وثقت عبر كاميرات مراقبة وضعت في الشوارع ، إلا أنه لم يتم توقيف أي متهم حتى الآن من قبل الحكومة العراقية التي وعدت بانصاف الثوار.

 ومنذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين.

وكانت "منظمة العفو الدولية" قد ذكرت في تقريرها عن واقع حقوق الإنسان بالعراق لعام 2019 ، أن " النشطاء يتعرضون للاغتيال والخطف والاختفاء القسري والتعذيب، وغير ذلك من أشكال الترهيب، على أيدي الميليشيات وأجهزة الاستخبارات والأمن".

 

ان نظام الملالي هش في داخل ايران وليس آجلا حتى يتم كنسه من قبل شباب الانتفاضة الايرانيين واسقاطه و ايضا اسقاط نظام المليشيات وذيوله المجرمة في العراق وان مستقبل العراق للثوار والشعب العراقي زاهر بعد هزيمة نطام ولاية الفقية وعملائه ورميهم في مزبلة التأريخ.

اليس الصبح بقريب

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة