الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالعراق - إستمرار ثورة تشرين رغم الهجوم الهمجي لعملاء مقتدى الصدر على...

العراق – إستمرار ثورة تشرين رغم الهجوم الهمجي لعملاء مقتدى الصدر على الثوار

0Shares

هاجمت يوم الجمعة الماضي العناصر المجرمة لسرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر ساحة الحبوبي في الناصرية أيقونه الثورة العراقية بهدف انهاء ثورة تشرين العراقية. وقالت الشبكات الإجتماعية للمليشيات ان هذا الهجوم الوحشي جاء انتقاما لمعاقبة ابناء ذي قار لمنع تشييع قاسم سليماني وابو مهدي المهندس العام الماضي وهذا على لسان احد قادة  تحالف السائرون التابع لمقتدى الصدر ومن على صفحته الرسمية ! فقاوم الثوار هذا الهجوم الهمجي مما أسفر عن استشهاد 7 اشخاص وجرح اكثر من 90 شخصا و حرق خيم الإعتصام في الساحة.

 

واصل معتصمو ساحة الحبوبي بناء غرف الاعتصام بدلًا من الخيام التي أحرقتها ميليشيات الصدر رغم الأمطار الغزيرة  وقمع القوات الحكومية و المليشياوية. من جانب آخرخرج أبناء مدينة الشطرة في محافظة ذي قار للانضمام الى ثوار الحبوبي ضد اجرام عصابات مقتدى الصدر.

 

 

وتستمر هتافات ثوار ذي قار المنددة بمقتدى واتباعه بشعارات مثل"لا مقتدى ولا هادي حرة تظل بلادي" و "الله اكبر ولد الصدر كتلونا" و"لا اله الا الله مقتدى عدو الله " في مراسيم تشييع شهداء ساحة الحبوبي  الذين الستشهدوا من قبل مليشيا مقتدى الصدر في صلاة الصدريين الدموية. 

 فاستمرت موجة من الدعم الشعبي و العشائري من الثوار, فالمغردون وناشطون يتحشدون لتظاهرات واسعة ليوم الجمعة باسم جمعة الناصرية.

 

من جانب أخر أعلن شيوخ ووجهاء قبيلة بني تميم في محافظة واسط في بيان لهم عن دعمهم للتظاهرات ودعوا القبائل الأخرى لدعمهم ومقاطعة الفاسدين كما تجوب مسيرات حاشدة شوارع بابل وسط هتافات للشهداء ومطالبات بضرورة محاسبة قتلتهم.

وقال الناشطون العراقيون في الشبكات الاجتماعية خطابا للمليشيات المجرمة والحكومة: ان الشعب العراقي بأكمله يريد التغيير فشاهدنا المظاهرات في الوسط والجنوب وكذلك في الشمال وشاهدنا من قبلهما مظاهرات شعبنا في الغربية ولحد الآن مستمرين بالتظاهرات مع أخوتهم في الوسط والجنوب رغم التضييق وتشديد الخناق عليهم و كل الشعب يريد وطن للجميع فأفهموها .. وطن نحس فيه أننا مواطنون لنا حقوقنا وعلينا واجباتنا كبقية الأوطان.

 

وفي المقابل استمرت القوات القمعية والمليشياوية هجومها على الناشطين فقامت قوة مشتركه من القوى الامنية بعد الاتفاق مابين مدير الشرطة واعضاء البرلمان لسائرون بالمهاجمة على بيوت اكثر من ثلاثين ناشط وتم اعتقال اكثرمن خمسة عشر ناشطا وقد تمت المداهمة بطريقة همجية. كما قامت المليشيات المجرمه باغتيال الناشط (مصطفى الجابري) في محافظه ميسان جنوب العراق .

وفي جريمة نكراء اخرى تم حرق الاستاذ الدكتور صلاح مهدي الزيادي احد اعمدة العلم في جامعة ميسان والتدريسي في قسم الجغرافية بكلية التربية بمادة التيزاب من قبل مليشيات مقتدى الصدر في المحافظة حيث قامت بالقاء مادة حارقة (التيزاب) عليه.  كما اقتحم مسلحو سرايا السلام التابعون لمقتدى الصدرمستشفى في الناصرية لاعتقال المتظاهرين الجرحى فيه! ملثمين يقفون امام القوات الامنية والامن يتوسل بهم بدلا من منعهم.

كما اقتحمت عناصر مليشيات مقتدى الصدر مدججة بالاسلحة منزل الناشط عمار البصراوي في البصرة و تبث الرعب في النساء والاطفال وتستهدف منزل الناشط فلاح الزيادي بعبوة ناسفة بقضاء سوق الشيوخ في ذي قار. كما داهمت القوات الحكومية منزل الناشط غانم الزهيري في الناصرية  وشنت حملة اعتقالات بحق الناشطين في المدينة بتحريض مباشر من مقتدى الصدرعميل خامنئي.

 

على صعيد مستمر استمرت الاعتصامات والتظاهرات المطلبية في مختلف المدن العراقية وخاصة بغداد العاصمة, فنظم  حملة الشهادات العليا وخريجو كليات الهندسة  والمهندسين المعتصمين أمام نقابة المهندسين وتجمع أجور وعقود الكهرباء وتجمع كافة الأختصاصات مع عدد من التجمعات الآخرى المعتصمين مسيرة حاشدة قرب طريق محمد القاسم السريع للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم.

و اما معتصمو العلوم السياسية فقد قالوا امام البوابة 5 للمنطقه الخضراء لن نتراجع ولن نستسلم ولن نعود لحين تحقيق الهدف الذي خرجنا من أجله منذ 6 أشهر.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة