الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصراع على السلطة بين زمر النظام على حصة السلطة والنهب

الصراع على السلطة بين زمر النظام على حصة السلطة والنهب

0Shares

احتل الصراع على السلطة والنهب في مسرحية الانتخابات الرئاسية أكبر مساحة في المقالات والعناوين الرئيسية في الصحف الحكومية الصادرة الأربعاء 19 مايو. على هوامش هذه المقالات، يمكن رؤية بعض الأزمات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى للنظام.

الصراع على السلطة بين زمر النظام على حصة السلطة والنهب
في موضوع الصراع على السلطة بين زمر النظام على حصة السلطة والنهب خلال مسرحية الانتخابات، فإن الموضوع المشترك هو الخوف من الانتفاضة وانهيار النظام والتأكيد على عدم ثقة الناس في مهزلة الانتخابات.
في مقال كتبه محسن هاشمي رفسنجاني، في صحيفة شرق اعترف أولاً بالمقاطعة الشعبية لمسرحية الانتخابات وقال: "جزء كبير من الرأي العام في هذه الفترة يرفض المشاركة في الانتخابات وهذه المعارضة امتدت إلى عمق العائلات وإلى العديد من أفراد المجتمع". واستمر في استخدام كلمة "البلد" بدلاً من "نظام الملالي": نظام الضمان الاجتماعي، ونظام الرعاية الصحية، ونظام التعليم، والبنية الثقافية، فضلاً عن الوضع الأمني للبلد يواجه خطورة وعميقة لدرجة وضعته على وشك الانهيار".

وفي مقال آخر نقلت صحيفة شرق ملاحظات حسن سبحاني، مرشح آخر عن السيرك الانتخابي للنظام: "تسببت مشاكل المجتمع أيضًا في انعدام الثقة في حل المشكلات بمرور الوقت، الأمر الذي خلق تحديًا آخر وهو تراجع الثقة في العلاقات الاجتماعية. "
وفي مقال آخر، نقلاً عن مرعشي من زمرة ما يسمى الإصلاحية، اعترفت شرق بتجاهل الناس لمسرحية الانتخابات في النظام وحذرت من تفجر ظروف المجتمع وكتبت: "مورست ضغوط لا حصر لها على حياة الناس، والتي ترجع أيضًا إلى عدم كفاءة نظام الإدارة في البلاد، وبالطبع عدم كفاءة الحكومات السابقة".
وقال كاتب المقال"ليس من الممكن إصلاح هياكل النظام في الوقت الحالي". لأن هناك اختلافات كثيرة في هذا المجال. فيما يتعلق بإصلاح الهياكل، هناك طيف لا يريد وجود الرئاسة في البلاد ويقولون أن القائد يجب أن يكون محور كل قضايا البلاد وهذا المنصب يجب أن يعين رئيس الوزراء بل ويعرضه الى البرلمان. وأضاف "يقولون ان الزعيم ينتخب من قبل الشعب في مجلس الخبراء وهذا مبني على رأي الشعب".

الخوف من "التصرف بطريقة مضطربة"
في مقالات أخرى في الصحف الرسمية الصادرة اليوم، كان الموضوع المشترك هو الخوف من الانتفاضة والاستياء الشعبي. "وهم أفة السياسة" هو عنوان افتتاحي في صحيفة "ابتكار" جاء فيه: "تفتح الجروح القديمة في بعض الأحيان وقد تظهر بشكل مضطرب. "إذا اجتمعت ردود الفعل هذه فستكون هناك مخاوف جدية وأساسية".
"تاريخ الكارثة" هو عنوان لمقال عن أزمة المياه التي سببتها سياسات النظام الجائرة، ويحذر كاتب المقال: "هذه الأزمة وضعت إيران أمام واحد من أكثر التحديات التاريخية غير المسبوقة. تحد يمكن أن يكون مقدمة لأزمات اجتماعية وسياسية".
كما أثارت صحيفة "وطن أمروز" من زمرة خامنئي قضية تسونامي التضخم في النظام، والتي لا يتحمل أحد مسؤوليتها، كموضوع تحذير أمني وكتبت: "هذه القضية يمكن أن تؤدي إلى استياء الرأي العام".
يد مافيا النظام على لقاح كورونا
ظهرت اعترافات جديدة في الصحف الحكومية اليوم حول دور النظام في منع وصول اللقاحات إلى الناس.
وكتبت صحيفة "شرق" في إشارة إلى سياسة خامنئي في حظر اللقاحات الأمريكية البريطانية "الدرس الكبير في مواجهة هذه الكارثة العالمية هو أنه لا يجوز التشهير بالدول المنافسة لتحقيق مكاسب سياسية".

أشارت صحيفة جهان صنعت في مقال بعنوان "وراء كواليس إنتاج اللقاح الروسي في إيران" إلى دور عصابات مافيا التابعة للنظام، التي تسببت في وفاة العديد من المواطنين من خلال احتكار إنتاج اللقاحات أو استيرادها على حساب مصالحها الخاصة.
 وكشفت الصحيفة عن دور نمكي وعناصر أخرى في وزارة الصحة في الصراع بين زمر النظام، وكتبت: "يعتقد بعض مستوردي الأدوية أن هذا السلوك المتناقض لوزارة الصحة هو التلاعب بالرأي العام، لأن مسعود خوانساري رئيس غرفة طهران، يشير إلى بيروقراطية معقدة في وزارة الصحة لوصول اللقاحات إلى البلد يقول "لقد قلنا بالفعل أنه نظرًا لارتفاع الطلب العالمي على لقاحات كورونا، يتعين علينا توفير شروط الاستيراد في وقت قصير، ولكن للأسف في بيروقراطية معقدة، توقفت هذه العملية ولم يعد من الممكن استيراد تلك اللقاحات".
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة