الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصراع بين عقارب النظام على هندسة الانتخابات الرئاسية في إيران

الصراع بين عقارب النظام على هندسة الانتخابات الرئاسية في إيران

0Shares

تناولت الصحف الصادرة في 6 مايو، الإدانة غير المسبوقة للدبلوماسي الإرهابي للنظام في محكمة أنتويرب وسحب النظام طلب استئنافه خوفًا من عقوبة أشد، من ناحية، التي باتت موضوعًا لتأوه النظام من مجاهدي خلق و المقاومة الإيرانية ومن ناحية أخرى فاقم الصراع بين زمر النظام.

وكتبت صحيفة وطن امروز تحت عنوان "تأكيد الحكم بالسجن 20 عامًا على أسد الله أسدي (حصيلة) الدبلوماسية السلبية ضد الدبلوماسيين"ـ المقال يلقي عصابة روحاني المسؤولية عن الهزيمة الكارثية للنظام في محكمة أنتويرب وكتب: " ثمرة الدبلوماسية السلبية لجهاز السياسة الخارجية وحكومة روحاني برزت في تأكيد الحكم الصادر بالحبس 20 عاما على الدبلوماسي الإيراني الموجود في بلجيكا".

وأشارت صحيفة مردم سالاري إلى إمكانية احتراق فرصة المساومة لإفلات دبلوماسي النظام الإرهابي، وكتبت: "المدعي العام في هذه القضية جورج هنري قال إن الحكومة البلجيكية ضمنت عدم تبادل أسدي مع السجناء الغربيين في إيران ".

كما أعربت صحيفة سياست روز عن أسفها لأن تأييد الحكم من قبل هذه المحكمة والجولة الجديدة من المحادثات لم تفيد نظام الملالي، وكتبت: "بلجيكا وألمانيا اللتان أيدتا المجاهدين، مارستا الضغط على الجمهورية الإسلامية وأن تزامن الحدث مع المحادثات النووية يكشف المزيد من الطبيعة الابتزازية لهذا الحدث".

 

صراع العقارب للهندسة الانتخابية

كرست صحف الزمرتين الحاكمتين الكثير من محتواها للبحث عن حصة أكبر في السلطة في الساحة السياسية والسجالات من أجل الاستحواذ على كرسي الرئاسة. رحبت صحف زمرة خامنئي بمجلس صيانة الدستور الذي تجاوز مجلس شورى النظام وسن قوانين للانتخابات وأعلنها.

وأما مقال صحيفة كيهان تحت عنوان  "إنهاء عملية التسجيلات بالجملة بإعلان قانون الانتخابات الجديد" يوضح على الرغم من صمت مجلس تشخيص مصلحة النظام قانون برلمان النظام، إلا أن برلمان النظام يشكر المجلس على هذا القانون.

لكن صحيفة آرمان تنتقد الموضوع تحت عنوان "مجلس صيانة الدستور في مكان السلطة التشريعية؟!" وأشارت إلى تصرفات مجلس صيانة الدستور مطلوق العنان ومؤسسات أخرى في عهد خامنئي، وكتبت: "أصدر مجلس صيانة الدستور قراراً جاء من فوق السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لإبلاغ  وزارة الداخلية. أحد العوائق الرئيسية هو الافتقار إلى المساءلة.

وتكشف صحيفة شرق عن أهداف جهوية ينطوي عليها القانون وكتبت تحت عنوان "تعديل غير فعال لقانون الانتخابات": عندما لا يتماشى تداول الشؤون مع القانون أو عندما لا يتم استخدام معايير قانونية مسببة في تفسير القانون، يفقد تغيير القانون أو تعديله أهميته….

ووصفت صحيفة ابتكار في افتتاحيتها تحت عنوان "ذبح مصالح الشعب في السياسة" إنجاز النظام في هندسة الانتخابات والتفاوض على النحو التالي: "بالنظر إلى هذه السلوكيات المزدوجة، لن يثق الناس في القطاعات السياسية المختلفة فحسب، بل سيجدون أنفسهم أيضًا وحيدين في وسط الأحداث."

 

تنافس الزمر للوصول إلى طاولة المفاوضات والحصول على ضمان البقاء

هاجمت الصحف الحكومية بعضها البعض بشأن محادثات فيينا. وتقول صحف زمرة خامنئي إن زمرة روحاني تسعى إلى حل وسط آخر في فيينا لجني فائدة لها في البرنامج الانتخابي. من ناحية أخرى كتبت صحف العصابة المهزومة أن الزمرة المنافسة تضع عراقيل في طريق المفاوضات حتى تتمكن حكومتها من الوصول إلى السلطة وتقديم نفس المساومة.

وعنونت صحيفة كيهان مقالها "الشوق على التردد! "لماذا لا تتعلم درسا؟" جاء فيه: "نحن نركض وراء الغرب منذ 8 سنوات! ما سبب هذا العمل المضر النابع عن السذاجة؟ "كان فريقنا التفاوضي متحمسًا ويصرخ بهذا الحماس، لكن الخصم لم يكن كذلك!"

كما استشهدت صحيفة جهان صنعت بمواقف صحف خامنئي ضد المحادثات كإشارة إلى أن المحادثات تمضي قدما، وزعمت أن "التعبير عن القلق من قبل أولئك الذين يقولون إن المفاوضين والدبلوماسيين الإيرانيين يتم خداعهم هو مؤشر على تقدم فيينا. .. للأسف … "المناهضون في الداخل يحملون نظرة سياسية إلى الاتفاق النووي ولا ينظرون من حيث المصالح الوطنية ومعيشة الناس. بالطبع، لا بديل لديهم لإحياء الاتفاق النووي. خصوم الحكومة، من أجل مصالحهم الخاصة، يسعون إلى تأجيل رفع العقوبات بأي طريقة ممكنة من أجل تولي الحكومة بأنفسهم".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة