السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصراع الحقيقي على السلطة في مسرحية الانتخابات

الصراع الحقيقي على السلطة في مسرحية الانتخابات

0Shares

ناقشت الصحف الصادرة عن الزمرتين، الأربعاء 28 أبريل، نتائج تسرب الملف الصوتي لظريف لدرجة أنهم استهانوا بكل من أزمة كورونا وخطورة حالة النظام في مفاوضات الاتفاق النووي والتراجعات الحتمية. لكن على كل حال فإن الخوف من كسر حاجز النظام وتدفق غضب الناس هو الهم الأول والأخير. حتى في الدفاع عن سجل روحاني- ظريف المشين، يركزون على نفس الرعب ويحذرون أنصار خامنئي والمتشددين، الذين طالبوا بإقالة ظريف ومحاكمته وعقابه.

 

تسونامي صامت

حذرت صحيفة اعتماد في مقال بعنوان "تسونامي السياسة الصامت" من تفجر الانتفاضة في الشرخة الناتجة عن الصراع على السلطة في مسرحية الانتخابات وكتبت "شهد الناس من علو، الدمار الذي لحق بمدينتهم دون معرفة خطورة تسونامي. عندما اقتربت الأمواج، أدركوا فجأة الخطر الحقيقي وهربوا، لكن الوقت كان قد فات. قريباً ستصبح أبعاد موجات الانتخابات واضحة للجميع. "دعونا جميعا نتجنب تسونامي سياسي". "إذا لم يكن هناك هدوء في السياسة، فإن هذه المياه ستفيض وتدمر الحوض السفلي من السد حيث تتكثف المياه خلف السد وتملأ خزانه حتى ليلة الانتخابات، وقد تدمر السد بأكمله".

بدورها كتبت صحيفة "مستقل" وفي مقال من زمرة روحاني، للدفاع العكسي عن ظريف وروحاني، في إشارة إلى دورهما في "تمجيد" النظام، ونبهت المتشددين بالحفاظ على قدرهما للنظام.

وفي إشارة إلى سجل روحاني -ظريف مثل ارتفاع أسعار البنزين بين ليلة وضحاها، قالت الصحيفة: "يجب تذكير هؤلاء الثوار المتطرفين بأن روحاني هو الذي اشترى الشتائم من الناس ودعوة الناس باستمرار إلى البورصة أكبر عملية احتيال في تاريخ البلاد لتعويض عجز الموازنة ومنع الانهيار الكامل للاقتصاد (النظام). يجب تذكيرهم بأن روحاني هو الذي تلاعب بسعر الصرف وفرض ضغوطًا تضخمية شديدة على الناس لتعويض جزء من الميزانية المفقودة من بيع النفط".

 

صراع حقيقي على السلطة في مسرحية الانتخابات المزيفة

تغلب الصراع على السلطة لاستحواذ كرسي الرئاسة على معظم أزمات النظام. والملف الصوتي لظريف يدخل في هذا الإطار. كتبت صحف زمرة روحاني أن هذا التسريب هو من عمل المتشددين الذين يريدون إبعاد ظريف عن الانتخابات.

نشرت صحيفة كيهان مقالا تحت عنوان "الاعتذار الحكومي مع الوداع الموجه لأمريكا"  بقلم حسين شريعتمداري مسؤول الصحيفة جاء فيه "لا تكن ساذجا، الملف الصوتي لظريف، خلافا لما يزعمه بعض المسؤولين الحكوميين، لم يكن"سريا" وتم إعداده للنشر منذ البداية"،

واضاف المقال: "إن تخبط مكتب الرئيس من إصدار هذا الملف الصوتي يظهر بوضوح أنهم يعرفون ما هي الخيانة التي ارتكبوها! … وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا هم قلقون بشأن إصداره؟!"

وتابع كاتب المقال "ان ضجة الاصلاحيين ومكتب الرئيس حول من اطلق الملف الصوتي هي بوضوح علامة على الهروب من الخيانة التي ارتكبوها".

وأما صحيفة شرق فنشرت مقالا تحت عنوان "تاج زاده وظريف وصناعة أفلام غاندو في المستقبل".

ويشير المقال إلى مزاعم تاج زاده بتغيير هيكل سلطة النظام من خلال المشاركة في البرنامج الانتخابي وينبه ظريف بأن قوانين نظام ولاية الفقيه لا تسمح له بالتغيير، وثانيًا ارتفع مستوى مطالب الناس، والاستجابة لها تتجاوز قوة عروض الإصلاحية وتتطلب ثورة.

وكتبت الصحيفة في جزء منها أن "الارتفاع المفاجئ في الطلب العام سيخرج مسار الإصلاح من مجال الإصلاح. مثلما أضر مشروع تخطي خاتمي بعملية الإصلاح. الإصلاح والاعتدال عملية تدريجية، هادئة وتتناسب مع المطالب العامة للمجتمع، ولا يمكن تفسير التغييرات الفورية والهائلة إلا من خلال مفهوم "الثورة".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة