الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيران الصحف الحکومیة: ترامب أم بایدن؟ - الغلاء وكورونا والأزمات الاجتماعية في...

الصحف الحکومیة: ترامب أم بایدن؟ – الغلاء وكورونا والأزمات الاجتماعية في إيران

0Shares

تعكس الصحف الحكومية الصادرة في 31 أکتوبر، الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي یعاني منها النظام، بالإضافة إلی مأزقه الحاد وعزلته القاتلة علی الصعید الدولي.

ويشير التفشي الکارثي لفیروس كورونا وموجات الغلاء، إلى الأوضاع المتأزمة للنظام. حتی إن أبعاد إفلاس النظام والجو المتفجر للمجتمع قد بلغا مرحلة یعترف معها الخبراء الحكوميين في كل المجالات بهذا الجو المتفجر والفجوة الحاصلة بین الشعب والنظام والتي لا يمكن ردمها بأي شکل من الأشکال.

في مقال بعنوان "ترامب أو بايدن ليس هذا هو الموضوع"، أعربت صحيفة آرمان الحکومیة، في بحثها عن عواقب فوز كل من المرشحين للرئاسة الأمريكية، عن قلقها بشأن الوضع الاقتصادي للبلاد وكتبت:

«تجربة الاتفاق النووي أثبتت أن حل الجدل مع الولایات المتحدة یستغرق وقتاً. لیس الأمر ککبسة زر. من غير المرجح أن يكون حل هذا الجدل المستمر منذ أربعين عاماً ممكناً في أقل من عقد. إن الحد من التوترات مع الولايات المتحدة ضروري لتقليل الضغط على الناس وإنقاذ اقتصاد ینهار تحت وطأة الضغوط».

وأشارت صحيفة "شرق" إلی مأزق النظام من زاویة أخری، وکتبت نقلاً عن خبير اقتصادي: «يتوقع العديد، وخاصة الحکومیون، فوز الحزب الديمقراطي وبايدن في الانتخابات الأمريكية. هم يعتقدون أنه إذا فاز الديموقراطيون، يمكنهم فتح باب الحوار مع الولايات المتحدة والعودة إلى الاتفاق النووي، وأنه سيتم رفع العقوبات مرة أخرى ويمكن لإيران التجارة مع دول العالم.

بالطبع، في رأيي، هذا مجرد وهم. إذا كان الديموقراطيون سيفوزون ويعودون إلى الاتفاق النووي كما تتوقع إيران، فلن یكون الاتفاق النووي هو نفسه السابق والذي عُني بالملف النووي فقط. بل ستطرح الكثير من القضايا مثل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والتواجد في الشرق الأوسط وانعدام الشفافية في المعاملات المالية لإيران وقضايا مثل حقوق الإنسان وما إلى ذلك، وهي قضايا لا تروق النظام».

كما كتبت صحيفة آفتاب يزد عن التوقعات الاقتصادية للعام المقبل بحسب الخبير الاقتصادي الحكومي، راغفر: «الحكومة بالكامل في قبضة الساعين إلى الريع وأصحاب الثروة والسلطة، لذلك لا أمل في إصلاح الموازنة في العام المقبل. وبالتالي، لا يمكننا توقع أي شيء خاص من الميزانية وعقد الآمال على إصلاحات جادة في الميزانية».

 

انقسام طبقي عميق وآفاق حدوث انفجار اجتماعي

وحذرت صحف کلتا العصابتين الحاكمتين من عواقب الانقسام الطبقي العميق في المجتمع.

على سبيل المثال، كتب صحیفة آفتاب يزد: «في وضع یشهد وجود منافسة شرسة بين الخبز والناس، هناك أيضاً منافسة بين أبناء الملالي حول من الذي يعیش حیاة أكثر رفاهية. وكأنهم لا يعيشون في إيران ویستفیدون من الریع المتنوع والواسع في عالم آخر ويضحكون عليّ وعلیك!».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة